تشارك المجموعة الغنائية مازغان، في حفل فني في سهرة "نجوم بلادي"، يومه الخميس بالرباط.وكشف عصام كمال، المسؤول عن الفرقة الموسيقية، أن هذا الحفل، يدخل في إطار السهرات، التي بدأتها مازغان، منذ الخامس من الشهر الجاري، بمجموعة من المدن المغربية، مبرزا أن مثل هذه الحفلات، تخلق فضاء للتواصل المباشر للفرقة مع الجمهور، الذي يظل السند الأول لها. وأضاف عصام، في تصريح ل"المغربية"، أن مجموعته الغنائية، أحيت حفلات فنية في موسمها الحالي، بكل من الدارالبيضاء، وأسا الزاك، حيث أذهلها الحضور القوي للجمهور، الذي تجاوب كثيرا مع أغاني المجموعة، مشيرا إلى أن للفرقة برنامجا غنائيا متنوعا، ومن المنتظر أن تحل بأكادير وشفشاون، كما ستقوم بجولات غنائية بإسبانيا وفرنسا والجزائر. ورغبة منها في معانقة الجمهور بالجديد الفني، تسجل مازغان حاليا ألبوما يضم 11 أغنية، إذ أوضح عصام كمال أن نصف الأغاني جرى تسجيلها، وسيرى الألبوم النور في مطلع الشهر المقبل، مشيرا إلى أنه ستصور أغنية على طريقة الفيديو كليب. ووفاء من مازغان بتقديم الجديد لمحبي لونها الغنائي، اختارت في هذا الألبوم إلى جانب المواضيع الاجتماعية، التي تتعلق بالمرأة والغربة، موضوع البيئة، كما تعتزم الفرقة تقديم أغنيتين على شكل ديو مع مطربين لم يود عصام الإفصاح عن اسميهما حاليا. وتتكون مجموعة مازغان من سبعة عناصر إلى جانب المغني عصام، وتشتغل على آلات موسيقية عصرية، إضافة إلى الآلات التقليدية، رغبة منها في تقديم لون غنائي متميز. وعن بداية المجموعة، أكد عصام، أنها تكونت سنة 1998، من ثلاثة عناصر فقط، ينتمون إلى حي واحد، ويجمعهم عشقهم للموسيقى، وحبهم لهذا اللون الغنائي، ساهم في تكوين فرقة متواضعة، وتطويرها، إلى أن وصل عددها إلى ثمانية أشخاص. واختارت الفرقة الموسيقية مازغان اسما لها، نظرا لانتماء عناصرها لمدينة الجديدة، حيث تحمل مازغان دلالة تاريخية، ووزنا مهما، لأن مدينة الجديدة، كانت محتكة ثقافيا بالبرتغال، وفرنسا، لذا ارتأت الفرقة أن تتخذه اسما لها. وعن لونها الموسيقي، أوضح عصام أن مازغان لم يصنفها المهتمون بالميدان ضمن المجموعات الشبابية، بل اعتبروها استمرارية للمجموعات الغنائية، التي ظهرت في سنوات السبعينيات من القرن الماضي. ويرى عصام كمال أن مازغان عانت الكثير من المشاكل المادية، ومازالت تواجه الكثير منها، لأنها تعيش بلا ضمانات لا مادية ولا اجتماعية، مشيرا إلى أنها تشتغل بدافع الحب لهذا الفن، إضافة إلى حب الجمهور، الذي يشجعها أينما حلت، ويتابع إبداعاتها الفنية. وتعتز مازغان بالهبة الملكية، التي حظيت بها من قبل جلالة الملك محمد السادس، سنة 2008، واعتبرتها أكبر تتويج حصلت عليه.