اجتمع محمد مهيدية، الذي عينه جلالة الملك محمد السادس واليا على جهة مراكش تانسيفت الحوز، وعامل عمالة مراكشالمدينة، بعد حفل تنصيبه من طرف الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية، مساء الخميس المنصرم، بمقر ولاية الجهة مع رؤساء المصالح الخارجية.وتدارس الوالي الجديد، خلال هذا الاجتماع، عددا من النقط، خصوصا المتعلقة بخطة العمل الجديدة من أجل تحسين آليات التدبير الإداري لجهة مراكش، والنهوض بها اقتصاديا واجتماعيا، وكذا الإستراتيجية الجديدة، التي سيجري اعتمادها لهيكلة قطاع التعمير، الذي يعتبر رافعة للتنمية المحلية. ومن المهام الكبرى أمام الوالي الجديد، المزداد سنة 1954، بإقليم سيدي قاسم، والذي كان واليا على جهة تازةالحسيمة، وعاملا على عمالة الحسيمة، الدور الآيلة للسقوط، وتفعيل مشروع تصميم تهيئة المدينة العتيقة لمراكش، الذي وضع برنامجه، بشراكة بين وزارة الإسكان والتنمية المجالية وولاية جهة مراكش، والمجلس الجماعي، والمفتشية الجهوية للإسكان، ومؤسسة العمران، ومفتشية الآثار، والوكالة الحضرية. وكان المشروع توقف بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على إعداده، وإنجاز دراسة لتحديد خطورة مجموعة من المنازل الآيلة للسقوط، في إطار خطة إنقاد المدينة العتيقة لعاصمة النخيل، التي صنفت، منذ سنة 1985، من طرف اليونسكو كثاني أقدم مدينة في المغرب، بعد مدينة فاس. وشغل الوالي محمد مهيدية، الذي بدأ حياته الإدارية رئيسا لمصلحة بالمديرية الجهوية للأشغال العمومية بمكناس سنة 1982، مهام مدير جهوي للأشغال العمومية، بإقليمي أزيلال وتازة، بين سنتي 1987 و1993، ورئيس قسم بمديرية الطرق والسير على الطرقات، ابتداء من سنة 1993 . وعين مهيدية، الحاصل على دبلوم مهندس دولة من المدرسة الوطنية للمعادن بفرنسا، مديرا لشركة تهيئة سلا الجديد، سنة 1996، وعاملا على عمالة الصخيرات تمارة، خلال سنة 2002.