تحيي الفنانة الفرنسية دليدة، مساء الخامس والعشرين من فبراير الجاري، حفلا فنيا بالمركب السينمائي، ميغاراما، بالدارالبيضاء، يعد الأول لها بالمغرب وإفريقيا.واعتبرت الفنانة العالمية في حديث ل"المغربية"، أنها ستعمل جاهدة على أن تقدم عرضا فنيا متكاملا للجمهور المغربي، إذ ستقدم مجموعة من آخر أعمالها الفنية، من بينها أغنية جديدة تقدمها باللهجة المصرية. وأشارت الفنانة الفرنسية، إلى أن عرضها سيتنوع بين الغناء والرقص، بمعية مجموعة من الفنانين الاستعراضيين، لتقديم مجموعة من اللوحات الكوريغرافية. استغرق العرض الجديد لدليدة مدة 6 أشهر، نزجت فيه بين مجموعة من الألوان الفنية، التي تميز العديد من الحضارات والقيم الفنية والثقافية العالمية. وستحاول الفنانة الاستعراضية العالمية، ساندي سيمس المشهورة بدليدة الصغيرة، خلال هذا الحفل، استرجاع التاريخ الفني للفنانة الراحلة دليلة الأولى، من خلال تقديم لوحات فنية تقرب الجمهور المغربي من هذه الفنانة، لمدة تقارب ساعتين ونصف الساعة. واعتبرت دليلة، إحياءها حفلا فنيا في المغرب، مناسبة سانحة، للتقرب أكثر من الجمهور المغربي، خاصة في ظل الانفتاح الفني، الذي أضحت تعرفه المملكة، بالإضافة إلى إقبال الجمهور المغربي على حفلات العديد من نجوم العالم، الذين يحيون حفلات وسهرات في مختلف المدن المغربية، مضيفة "أي فنان عالمي يحلم بزيارة المغرب ولقاء جمهوره"، مؤكدة أن المغرب يتوفر، أيضا، على مؤهلات جغرافية، تجعل الزائر مبهرا بمؤهلاته السياحية. وعن السبب الرئيسي وراء اختيار الاسم الفني للفنانة الراحلة دليدة، أشارت الفنانة دليدة الصغيرة، إلى أنها معجبة جدا بأعمال دليدة، التي تعد عملاقة بكل المقاييس الفنية، من خلال مزجها بين العديد من الأصناف الفنية. كما أبرزت أنها فنانة تستحق التكريم نظرا لأنها استطاعت، طيلة مسيرتها الفنية، من جلب أنظار الجمهور في العالم. وبدأت الفنانة دليدة، التي ستقدم حفلا للجمهور المغربي بثمن يتراوح بين 300 و500 درهم، مسارها الفني من خلال الرقص على العديد من الإيقاعات الفنية العالمية، في سن الخامسة، قبل أن تطور أداءها الذي رافقته بالدراسات العليا في المجال الصحفي، كملحقة صحفية.