داهمت مصالح الدائرة 20 لأمن ليساسفة، بالدارالبيضاء، أول أمس السبت، في حدود الثانية ظهرا، منزل رجل متقاعد، كان ينتمي إلى سلك القوات المساعدة، ووجدته متلبسا بممارسة الجنس على شاب، من مواليد 1988. وأكدت مصادر "المغربية" أن القبض على "المخزني" السابق، جاء بعد توصل المصالح الأمنية المذكورة بمعلومات تفيد أن المتقاعد المسن اعتاد استقبال عدد من الشباب في منزله كما توصلت المصالح نفسها بشكاية من شريك للمتقاعد بالمنزل، عبر عن تضايقه من زيارة عدد من الشباب للمتهم. وذكر الشريك في شكايته أن المتهم يتوافد عليه باستمرار شواذ جنسيون يمارس عليهم شذوذه. وذكرت المصادر أن المصالح الأمنية أشعرت، فور علمها بالخبر، عناصر الشرطة القضائية، من أجل التحري عن الموضوع. وبمجرد ذيوع خبر مداهمة عناصر الشرطة منزل "المخزني"، خرج السكان المجاورون ورددوا عبارات من قبيل "الله يستر"، و"كون غير مشا تزوج ،ولا هاد الفضيحة"، و"الله يجعل آخرنا حسن من أولنا". يشار إلى أن رجل القوات المساعدة المتقاعد، المتهم، يعيش بمفرده في المنزل، منذ أن توفيت زوجته وابنه، قبل سنتين، اختناقا بالغاز. ومن المرتقب أن يحال، اليوم الاثنين، على الوكيل العام للملك بابتدائية الدارالبيضاء، من أجل الشذوذ الجنسي. من جهة أخرى، ألقت عناصر الدائرة نفسها، صبيحة الخميس الماضي، القبض على متهم بسرقة منازل عدة في المنطقة، يدعى "توتية". وذكر مصدر مطلع أن اعتقال المشتبه به، المسجل "خطر"، جاء بعد توصل العناصر المذكورة بإشعار بمكان وجوده، ما دفعهما إلى إعداد خطة أمنية مستعجلة لإلقاء القبض عليه بأحد المقاهي، بناء على شكايات توصلت بها دائرة ليساسفة، حول تعرض عدد من المنازل للسرقة، كانت آخرها بخصوص تعرض مختبر للتصوير بحي ليساسفة1، للتكسير وسرقة محتوياته. وبعد بحث معمق، توصلت عناصر الدائرة إلى الفاعل الأساسي، المدعو "توتية"، الذي أكدت مصادرها أنه غادر ليساسفة نحو وجهة مجهولة، إلى أن توصلت، صبيحة الخميس الماضي، بمعلومات تفيد أنه يجلس في مقهى، فجرى اعتقاله. وأضاف المصدر أن المتهم اعترف، بمقر الدائرة الأمنية، بالمنسوب إليه. وتأتي هذه العملية في إطار حملات تمشيط تنظمها عناصر الدائرة، إذ جرت مداهمة عدد من الأوكار، يوجد بها أشخاص، يمارسون أنشطة محظورة. وخلال اليوم نفسه، أوقفت عناصر دائرة أمن الحي الحسني، بقيادة العميد الرداد العاج، بحي البركة، متهما بتعدد السرقات تحت السلاح الأبيض، يدعى "بولفاف"..