استنكر عدد من المسافرين، الأحد الماضي، بالمحطة الطرقية بمكناس، تصرفات، وصفوها ب"التجاوزات الخطيرة ضد المسافرين بالطريق السيار، الرابط بين سلاومكناس".حافلة الرحاب أثناء الاعتداء بالطريق السيار (كايز) وقال أحد المسافرين، ل"المغربية"، إنهم فوجئوا بأربعة أشخاص من ذوي البنية القوية، صحبة سائق حافلة، تشتغل بالخط الرابط بين الرباط وصفرو، بإنزالهم بالقوة من الحافلة، بالطريق السيار، على بعد خمس كيلومترات من مدينة مكناس، كي يمتطوا حافلة أخرى مهترئة، جرى استقدامها لإيصال المسافرين إلى مدن الحاجب، وأزرو، وخنيفرة. وأضاف المسافر "حجزت تذكرة من شباك المحطة الطرقية بسلا في اتجاه مدينة خنيفرة، فتبين أنها مزورة، وفي الطريق السيار، فوجئنا بعصابة، مكونة من مساعد السائق وأشخاص آخرين، يجبرون عشرين مسافرا على النزول، لإتمام الرحلة على متن حافلة أخرى، وعندما رفضت، وقع الاعتداء علي وأنزلونا جميعا بالقوة". وطالب مسافرون بضرورة تحرك رجال الدرك المرابطين بالطريق السيار، وقالوا إن قطاع النقل بمدينة سلا يعمه "التسيب والفوضى، واستعمال تذاكر مزورة، للنصب على المسافرين"، مطالبين وزارة النقل بالتدخل لحماية المسافرين ممن وصفوهم ب"عصابات قطاع النقل". وقال رجل أمن ل"المغربية" إن تجاوزات عدة يقوم بها "الكورتية"، الذين أصبح عددهم يتضاعف، وضبطت تواطؤات بين هؤلاء وأصحاب الحافلات، من سائقين، ومساعدين، وأشخاص آخرين، من ذوي البنية القوية، يستعملون عضلاتهم المفتولة ضد المسافرين "وويل لمن أغضبهم، أو خالف أوامرهم"، يقول رجل الأمن.