خلفت أحداث الشغب التي شهدها ملعب مراكش الكبير أمس (الأحد)، على هامش مباراة الكوكب المراكشي، أمام فريق الرجاء برسم الجولة 18 من الدوري الاحترافي لكرة القدم، خسائر مالية كبيرة، قدرت ب 80 مليون سنتيم. وشهدت المباراة أحداث شغب خطيرة بعدما دخلت جماهير الرجاء في شجارات مع رجال الأمن استعملوا فيها الكراسي، ومواد حادة ما تسبب في إتلاف حوالي 1784 كرسيا اقتلعت جميعها من أماكنها، إضافة إلى 5 مراحيض، وتكسير جهازي كاميرا مراقبة، و11 مسلاطا كهربائيا، و10 مصابيح إغاثة، وتكسير أربعة أبواب حديدية. واضطر رجال الأمن إلى اعتقال 65 مشجعا رجاويا سيقدمون إلى وكيل الملك بتهمة إحداث الشغب، واتلاف مرافق ملعب مراكش الكبير، الأمر الذي سيتسبب لهم في عقوبات مالية أو حبسية. ويرجح أن تتسبب الأحداث التي شهدها الملعب في عقوبة ويكلو لفريق الرجاء الرياضي، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يدخل فيها جمهور الرجاء في شجارات مع رجال الأمن ويتسبب في أعمال عنف كثيرة. يذكر أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، أعلن عن وضع 65 شخصا تحت تدابير الحراسة النظرية على خلفية أحداث الشغب التي شهدها الملعب الكبير بمراكش، مساء امس الأحد حيث أسفرت عن إصابة وجرح 14 عنصرا من القوات العمومية وإلحاق أضرار جسيمة بمنشآت الملعب. وجاء في بلاغ لوكيل الملك أنه “على إثر أحداث الشغب التي شهدها الملعب الكبير بمراكش مساء أمس الأحد 25 فبراير، والتي أسفرت حسب الأبحاث التي تجريها الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة، عن إصابة وجرح 14 عنصرا من القوات العمومية وإلحاق أضرار جسيمة بمنشآت الملعب. تم توقيف 65 شخصا وضعوا تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث معهم وتقديمهم إلى العدالة”.