تقود عناصر من الأمن الوطني بمدينة طنجة، خلال الأيام الأخيرة، حملة واسعة ضد أصحاب السيارات والدراجات الناريه الذين يعمدون إلى السياقة الإستعراضية والمخالفين لقوانين السير والجولان، وهي عمليات أمنية مكثفة تندرج في سياق مخطط عمل مندمج يروم مكافحة السياقات الخطيرة التي تهدد مستعملي الطريق وزجر المخالفات المرورية التي تشكل خطرا على أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، علاوة على محاربة كل المظاهر الإجرامية بالشارع العام وتلك التي تمس بالشعور بالأمن. وعاين "المغرب 24" تمركز مجموعة من عناصر الأمن بعدة نقاط بالمدينة، لاسيما في الفترة المسائية، ومعهم سيارة مخصصة للقطر ونقل الدراجات المحجوزة صوب المحجز البلدي. ويشكّل كورنيش المدينة أبرز النقاط التي تثير امتعاض السائقين والساكنة نتيجة الفوضى التي يتسبّب فيها بعض سائقي السيارات والدراجات النارية، خاصة صينية الصنع المعدّلة لتصدر أصواتاً مرتفعة. وتواجه السياقة الاستعراضية والتنقل بالدراجات النارية في مجموعات وسط الشوارع والأحياء استنكاراً واسعاً من الساكنة، وفق ما استقته "المغرب 24" من تصريحات تضمّنت أيضاً دعوات إلى تكثيف الحملات الأمنية الزجرية. يُشار إلى أن العمليات الأمنية المذكورة شاركت فيها جميع مصالح الأمن الوطني بمدينة طنجة، بما فيها الهيئة الحضرية وشرطة المرور والوحدات النظامية، وهي العمليات التي ستتواصل بشكل ممنهج للحد من مختلف المظاهر السلبية والمشوبة بعدم الشرعية بالشارع العام.