أعلن المغرب، الخميس، مساندته كل المبادرات والمجهودات الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية، داعيا كل الأطراف إلى دعم هذه المجهودات والمبادرات. جاء ذلك وفق وزير الخارجية ناصر بوريطة، في مؤتمر صحفي عقده مع مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع أوليفر فاريلي، عقب لقائهما في الرباط. وبدأ فاريلي زيارة إلى المغرب الأربعاء، وتستمر اليوم الخميس. وقال بوريطة: إن المغرب "كان واضحا في موقفه حيال هذه الحرب، وممكن تلخيصه في 4 نقط". وأضاف أن النقطة الأولى "تعبير المغرب عن انشغاله حيال تطورات الوضع بين روسيا وأوكرانيا، والتصعيد العسكري وما خلفه من ضحايا وآثار إنسانية". وأردف بوريطة، أن النقطة الثانية هي أن المغرب "يدافع وسيبقى دائما مدافع عن الوحدة الترابية وسيادة كل أعضاء الأممالمتحدة". وتابع أن النقطة الثالثة هي أن المغرب "ضد استعمال القوة بين الجيران لحل الخلافات". وزاد بوريطة، أن النقطة الرابعة هي أن المغرب "مع الحلول السلمية والحوار والمفاوضات لإنهاء الصراعات والنزاعات". وقال: "لذلك فإن المغرب يساند كل المبادرات والمجهودات الهادفة إلى إيجاد حل سلمي لهذه الوضعية، ويتمنى أن تنخرط كل الأطراف لدعم هه المجهودات والمبادرات". من جهته، دعا فاريلي، إلى "ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للأزمة"، مطالبا "بوقف روسيا الحرب فورا". وقال إن "هذه الأزمة تمس جميع أعضاء الاتحاد الأوربي"، مشيرا إلى أن "هناك قلق كبير بسبب هذه الحرب التي لا نود أن نراها في أي بقعة". ولفت فاريلي، إلى "الأزمة الانسانية عقب اندلاع الحرب، خصوصا في ظل ازدياد الكبير للاجئين (الأوكرانيين)".