يزور وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الرباط في نهاية نونبر الجاري، لإبرام اتفاقيات تعاون أمنية مع المغرب، لكن تقريرا إعلاميا إسبانيا يقول إن التعاون بين البلدين قد يشمل "مشروعا عسكريا كبيرا" قرب مدينة مليلية المحتلة. ويصل غانتس إلى العاصمة المغربية في 25 من الشهر الجاري، على أن تستمر زيارته ليومين يلتقي خلالها مسؤولين مغاربة. وتنقل صحيفة "إل إسبانيول" عن مصادرها أن التعاون الإسرائيلي المغربي يشمل "بناء قاعدة عسكرية" بالقرب من مدينة مليلية المحتلة. وبحسب الصحيفة فإن القاعدة العسكرية قد تبنى في منطقة أفسو، وهي جماعة قروية تابعة لقبيلة آيت بويحيي الريفية الأمازيغية بإقليم الناظور شمال المغرب. وتقول الصحيفة إن التعاون بين المغرب وإسرائيل يتجاوز قضايا الأمن والدفاع ويشمل أيضا اتفاقا استخباراتيا. وتعمل إسرائيل على تطوير صناعة مغربية محلية لإنتاج طائرات بدون طيار وهو ما من شأنه تعزيز قدرات القوات الجوية المغربية، بحسب الصحيفة. وبهذه الطريقة، سيتمكن الإسرائيليون أيضا من إنتاج طائرات بدون طيار بكميات كبيرة وبثمن أقل بكثير في المغرب، ما سيسمح لهم بالتموقع جيدا في أسواق التصدير. وتقول الصحيفة إن التعاون بين البلدين سيجعل إسرائيل حليفا كبيرا آخرا للرباط. ومن المقرر أن يلتقي غانتس وزير الخارجية، ناصر بوريطة، ومسؤولين في وزارة الدفاع. كما سيوقع اتفاقات تعاون أمني بين البلدين.