قال عز الدين الإبراهيمي، على تدوينة له عبر موقع الفيسبوك " كثيرا ما يستوقفني المواطنون الملقحون بالشارع و يؤاخذونني بعدم رفع القيود و التخفيف من الإجراءات" . وفي هذا السياق أضاف مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، "أضم صوتي لصوت كل الملقحين و بكل مسؤولية … أطالب بتحرك الجهات المسؤولة لتخفيف القيود و اتخاذ القرارات المناسبة…" وقال الابراهيمي أنه دافع رغم الانتقادات التي تعرض لها عن المقاربة التلقيحية كحل للخروج من الأزمة، وهو ما ساهم في تحسن الوضعية الوبائية، مما يجعله لجانب عدد من المغاربة الذين استفادوا من التلقيح، يطالبون بالعودة التدريجية للحياة الطبيعية وفق ما وعد به المسؤولون سابقا. وزاد الإبراهيمي "تعرضنا للشتم و القدح و التنمر و البلطجية من البعض… ولكن لم و لن نحيد عن المقاربة المغربية التلقيحية كحل وحيد للخروج من الأزمة… و التي نرى من أولى نتائجها التحسن الجلي لوضعيتنا الوبائية و خروجنا من موجة السلالة دلتا…" وعلى لسان الملقحين أورد الإبراهيمي "أمنا بوعودكم للعودة التدريجية للحياة الطبيعية… أمنا بمرونة قراراتكم و أنيتها… أمنا باستماعكم لنبض الشارع… و لكننا اليوم… لا نفهم اليوم ماذا تنتظرون لتمتعونا بحقوقنا و تعيدونا للحياة الطبيعية تدريجيا… لماذا لا تمتعوننا بها كما يتمتع الملقحون في البلدان الاخرى …. فتونس ترفع الحجر الليلي… و إسبانيا و فرنسا عادوا إلى الحياة الطبيعية…و…و…" وبخصوص رفع القيود وتخفيف الاجراءات الاحترازية أضاف الدكتور المتخصص "نود أن ترفعوا عنا الحجر الليلي الذي يضغط نفسيا علينا… من حقنا العودة للتدريس و تلاميذنا و طلبتنا العودة للدراسة حضوريا… لا يمكننا الاستمرار في حظر تشغيل المسارح ودور السينما… من حقنا العودة للملاعب… و بما أنه كثر الحديث عنهم… نود رجوع "الكسالة و الطيبات" للاشتغال وكمواطنين للاستمتاع بحمامتنا… من حق الملقحين العودة إلى حياتهم… و كل مواطن ب"صحيحتو يقلب على طرف ديال الخبز بكرامة و عرق جبينو". وختم الإبراهيمي تدوينته، عيينا و بغينا "نتاعايشو" مع الفيروس و "ما نطبعوش" مع الكوفيد و لكن نرنو و نود الرجوع لحياتنا الطبيعية… و بالتدرج … و بغينكم ديرو لينا شي حل… و حنُّوا منَّا و حلُّوا علينا… الله يرحم ليكم الوالدين