قال البروفيسور عز الدين الإبراهيمي مدير مختبر البيوتكنلوجيا الطبية وعضو اللجنة العلمية ،أنه حان الوقت لنجرأ علميا وعمليا على تخفيف القيود المفروضة بسبب تدابير مواجهة كورونا . وأضاف الإبراهيمي في تدوينة له حسابه بموقع فايسبوك قائلا :"لا أفهم أننا لحد الأن لم نرفع أو نخفف القيود عن مجموعة من القطاعات... وبكل صراحة جارحة، أقول أن هذا يفقدنا بعضا من مصداقيتنا ويطعن في مقاربتنا العلمية، يجب أن نجرأ على العودة لحياة شبه عادية تدريجيا، نعم أتفق وعلميا مع المطالبين بتخفيف القيود متفق مع فتح المساجد لصلاة العشاء.. مع مطالب أصحاب الحمامات مع أصحاب القاعات الرياضية... مع فتح الملاعب الرياضية مع الممونين مع أصحاب السياحة والنوادي والسينمات بأعداد معقولة ماشي بحال القهاوي والطوبيسات والمطاعم اللي "مطرطقين"... شوي ديال المنطق". وأردف الإبراهيمي قائلا : "فبعد تجاوز 60 في المئة من الملقحين الذين تتجاوز أعمارهم 12 سنة (20 في المئة من الساكنة) وقريبا 70 قي المئة... أظن أنه بات واضحا أن الأغلبية قد تلقحت وتريد العودة إلى حياة شبه طبيعية... وجل هاته القطاعات و منذ مدة "كتقلب على طرف ديال الخبز" ومن حقها تقلب بكرامة... فالصحة و الاقتصاد وجهان لعملة واحدة اسمها الكرامة الانسانية... ولنخفف من الحجر الليلي للتقليل من الضغط النفسي ولنبق هكذا مصداقيتنا ومقتاربتنا العلمية الإستباقية... و إلا.... وإلا... فإلى متى؟ و ماذا ننتظر؟". وتساءل الابراهيمي قائلا : "هل ننتظر وصول موجة أخرى لفعل ذالك أو حتى تتدهور الحالة الوبائية أو تظهر سلالة جديدة بنفس المنطق الذي نقبل به التدافع و الزحام في الحافلات والتجمعات بالمقاهي والمطاعم، لزاما علينا التخفيف والتدرج للخروج من الأزمة... بغينا نرجعو للحياة الطبيعية تدريجي ولكن كيف ذلك.؟"..