زار محمد مهيدية، والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، صباح اليوم الثلاثاء، المستشفى الإقليمي محمد الخامس ، ومستشفى محمد السادس ومستشفى الدوق دي طوفار، لمواكبة وتفقد الأطر الصحية، التي تعمل على تعزيز هذه المرافق الصحية. وتفقد والي الجهة المرافق والتجهيزات المخصصة لاستقبال الحالات التي ترد على مستشفى الدوق دي طوفار، للحد من انتشار عدوى كورونا” حيث زار غرفة العزل ذات الضغط السلبي وقدمت له مختلف المعطيات و َالتدابير الاحتياطية المتخذة في هذا المجال. و في سياق سلسلة من التدابير المتخذة على صعيد عاصمة البوغاز طنجة، للتصدي لانتشار فيروس “كورونا” المستجد، وتتبع انعكاسات الظرفية الاقتصادية والاجتماعية بمختلف المناطق، قام والي الجهة ، بزيارة ميدانية للوقوف عن قرب على الواقع المعيش للساكنة، وتفقد وضعية تزويد المحلات التجارية وفضاءات التزود بالحاجيات الأساسية، والاطمئنان على توفر مختلف المواد الغذائية والخضر والفواكه وغاز البوتان وغيرها، وتأمين احتياجات الساكنة بشكل عادٍ ومستمر، مع توفير احتياجات إضافية. وحرص والي الجهة، من خلال القيام بجولة في عدد من المتاجر والمحلات، على معاينة السير العادي لتبضع الساكنة، والتزام التجار بالأسعار المرجعية، وإشهار لوائح الأسعار، دون تسجيل زيادات أو احتكار، أو نقص في بعض المواد الغذائية، مع تسجيل مساهمة إيجابية للتجار في هذا المجهود. كما وقف محمد مهيدية على مختلف المرافق الأساسية المتوفرة لتأطير الساكنة والحفاظ على سلامتها في هذه الفترة، مع التنويه بانخراط ساكنة طنجة ، في المجهود المبذول للتصدي لهذا الفيروس، من خلال الالتزام بتدابير الطوارئ الصحية، والتقيد بتوجيهات السلطات الإدارية في هذا الإطار، والحرص على اتباع إجراءات الوقاية والنصائح المقدمة من طرف مصالح وزارة الصحة، حفاظا على السلامة الصحية للجميع. وبهذه المناسبة ، دعى والي الجهة على تكثيف الحملات التحسيسية والتوعوية بخطورة هذا الفيروس المستجد بالمغرب، وذلك بتعاون بين جمعيات المجتمع المدني والسلطة المحلية بعروس الشمال. ووجه أوامر صارمة بضرورة مراقبة الأسواق والمحلات التجارية، والضرب بحزم على المضاربين، مؤكدا أن السوق المحلية لا تعاني من أي نقص وأن هناك كميات كافية للمواطنين، يجب فقط العمل على التدابير الاحترازية والاحتياطات المتخذة ضد تفشي فيروس كورونا المستجد بالمغرب.