أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بأديس أبابا، أن القمة العادية ال 33 للاتحاد الإفريقي هي أول قمة، في السنوات الأربع الماضية، لا يتضمن فيها تقرير ُمجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد أيَ إشارة لقضية الصحراء المغربية. وفي موضوع آخر قال بوريطة إن على الاتحاد الإفريقي من أجل النجاح في إسكات البنادق في إفريقيا، العمل على تطبيق مقتضيات القانون الإنساني الدولي خاصة في المخيمات التي يعيش بها لاجئون. ودعا إلى تجنيب مخيمات اللاجئين الانشطة المسلحة، مشيرا في هذا الشأن إلى ما يقع في مخيمات تندوف بالجزائر.