عاد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لاستفزاز المغرب من جديد عبر إعلانه عن "دعمه الدائم" لجبهة البوليساريو. وفي هذا الصدد، شدد تبون في أول بيان صادر عن اجتماع مجلس الوزراء الجزائري، على رفض بلاده التدخل في شؤون الدول الأخرى، كما أنها تتصدى بكل قوة لأي محاولة للتدخل في شؤونها الوطنية، وهي المبادئ التي تبقى تشكل ركيزة التزامها إزاء السلم والأمن في منطقتها وفي المغرب العربي وفي افريقيا والعالم. وأكد الرئيس الجزائري، على التزام بلده تجاه الدعم الدائم للقضايا العادلة، لاسيما القضية الفلسطينية و"قضية الصحراء " حسب قوله وأشار تبون الى "أنه لا ينبغي للجزائر بأي حال من الأحوال أن تحيد عن واجبي التضامن وحسن الجوار الذي تستمر في ترقيتهما من خلال تعاون يهدف إلى تحقيق تكامل جهوي مفيد لكل الأطراف." هذا ويأتي اعلان تبون لدعمه للجبهة الوهمية، بعد تأكيده في تصريحات سابقة على موقف بلاده الداعم للاطروحة الانفصالية.