المغرب 24 : إسماعيل الطالب علي بلغت الخسائر المادية التي نتجت عن حريق واحة “مدشر اشت” الواقعة في النفوذ الترابي لباشوية فم الحصن بإقليم طاطا، السبت الماضي، هلاك مساحة أزيد من أربعة هكتارات، بحسب ما ذكرته مصادر موثوقة ل”المغرب 24″. وفي هذا السياق، قال مبارك اوتشرفت، رئيس منتدى أفوس للديمقراطية وحقوق الانسان، في تصريح ل”المغرب 24″، إن النيران التهمت عدد هائلا من أشجار النخيل، مبرزا أنه زاد من سرعة الحريق هبوب رياح شرقية، ووجود أعشاب وأوراق نخيل يابسة بالواحة، كما أن غياب مسالك لولوج السيارات والآلات لإطفاء الحريق حالت دون الوصول إلى موضع الحريق بسهولة. وأبرز اوتشرفت أن السلطات المحلية المختصة، فور علمها بالحريق، توجه فريق مكون من رجال الإطفاء سرية فم الحصن القريبة (لا تبعد سوى كيلومترات تقريبا)، والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة وباشا وخليفة وأعوان السلطة المحلية لباشوية فم الحصن صوب مكان الحريق، حيث استعملت خراطيم المياه، وجميع الوسائل المتاحة والمتوفرة وبتعاون مع ساكنة مدشر اشت تم التغلب على الحريق. ولفت المتحدث الانتباه، إلى أن عملية إخماد الحريق استغرقت حوالي عشر ساعات، موضحا أنه بخصوص أسباب الحريق فالبحث ما زال جاريا الى حدود الساعة من أجل معرفة الأسباب الحقيقية. وأشار إلى أن واحة “مدشر اشت” سبق أن عرفت حريق مماثل في يوليوز 2015، مشددا على أنه “لحدود الساعة لم نعرف مصير البحث، والعمل المنجز لإنقاد الواحة”.