التهم حريق، وصف ب”المهول”، مساحة تزيد عن أربع هكتارات من أشجار النخيل، من واحة اشت الواقعة في النفوذ الترابي لباشوية فم الحصن، مساء أمس السبت. وحسب منتدى إفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان فقد استغرقت عملية اخماد الحريق حوالي عشر ساعات، مضيفا أن البحث ما زال جاريا إلى حدود الساعة من أجل معرفة الأسباب الحقيقية. وأكد المصدر ذاته أن السلطات المحلية المختصة توجه فور علمها بالحريق، إلى عين المكان رفقة فريق مكون من رجال الإطفاء سرية فم الحصن القريبة،الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة وباشا وخليفة وأعوان السلطة المحلية لباشوية فم الحصن. وأضاف المصدر نفسه أن هبوب رياح شرقية قد زاد من سرعة الحريق، إلى وجود أعشاب وأوراق نخيل يابسة بالواحة، مع غياب مسالك لولوج السيارات والالات لإطفاء الحريق حالت دون الوصول إلى موضع الحريق بسهولة. وقال رئيس منتدى افوس للديمقراطية وحقوق الانسان مبارك اوتشرفت “لقد سبق للمنتدى ان نظم لقاء بتمنارت على اثر الحريق الذي عرفته في سنة الماضية، حول موضوع: ما العمل ازاء الحراىق المتكررة بواحات اقليم طاطا، وتوج بإصدار جملة من التوصيات والاقتراحات”. وطالب الناشط الحقوقي بضرورة إحداث مرصد إقليمي للحراىق، وجبر الضرر الجماعي من خلال تعويض المتضررين، وتوعية الساكنة من خلال برامج تشرف عليها الجهات المختصة، وتوفير وسائل الاخماد تناسب واقع الواحات، وشق مسالك وطرق بهذه الواحات. وتجدر الإشارة أن واحة مدشر اشت سبق أن عرفت حريق مماثلا في يوليوز 2015، ولحدود الساعة لم يعرف مصير البحث، والعمل المنجز لإنقاذ الواحة. 1. إقليم طاطا 2. المغرب 3. حريق 4. شجر النخيل 5. واحة إشت