المغرب 24 : محمد بودويرة يبدو أن فضائح الإخوان بالمغرب لا تكاد تنتهي حتى تطفو أخرى على السطح، فرغم الفضائح السابقة التي تورط فيها دعاة وقياديون ووزراء في الحزب الإسلامي، وما خلّفه ذلك من تأثير على صورة هذا التنظيم الذي يقدم نفسه كبديل سياسي ينهل من المرجعية الإسلامية، إلا أن الفضائح ما زالت تلاحقه وأبطالها أعضاء بارزون فيه. أمس الإثنين إهتز بيت حزب العدالة والتنمية بفاس على وقع فضيحة أخلاقية جديدة تتمثل في الخيانة الزوجية، بطلتها زوجة قيادي في البيجيدي التي ضُبطت في حضن عشيقها الملتحي ببيت الزوجية. مصادر محلية كشفت ل”المغرب 24″ أن قيادي في البيجيدي ضبط في الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين، زوجته وهي إبنت قيادي في جماعة العدل والإحسان المحظورة، في حضن عشيقها الملتحي على فراش الزوجية، بجماعة عين الشقف التابعة لإقليم مولاي يعقوب. ذات المصادر أوضحت أن الزوج البالغ من العمر 42 سنة القيادي في حزب العدالة والتنمية بمحلية رأس الماء التابعة للمكتب الإقليمي لمولاي يعقوب، ضبط زوجته المنقبة داخل منزلهما وهي متلبسة بممارسة الجنس مع عشيقها الملتحي والذي يشغل مهنة خياط والمرجح انتمائه لجماعة العدل والاحسان. وأضافت المصادر ذاتها أن العشيق "الخائن" حاول الهروب بعدما قفز من الطابق الأول للمنزل، غير أن محاولته باءت بالفشل بعدما تمت محاصرته من طرف ساكنة الحي، مشيرة إلى أن الزوج لم يمتلك أعصابه عندما شاهد زوجته تخونه مع عشيقها ببيت الزوجية، مما جعله ينفذ هجوم دموي على عاشق زوجته الذي ينحدر من مكناس ويتسبب له في جروح بليغة على مستوى اليد اليسرى. ووفق مصادرنا فإن الزوجة المنقبة البالغة من العمر 27 سنة أم لثلاثة أطفال، وهي ابنة قيادي في جماعة العدل والإحسان بفاس، تعرفت على العشيق الملتحي المرجح انتمائه لجماعة العدل والإحسان، أثناء قيامه بخياطة أفرشة منزلها بمحله المتواجد بالمدينة القديمة بفاس. هذا وفور علمها بالأمر إنتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي، وقامت باقتياد المعنيين بالأمر، الزوج والزوجة والعشيق، إلى مركز الدرك الملكي بسرية بنسودة، لوضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضهم على أنظار القضاء.