فضيحة "جنسية" تلك التي اهتز على وقعها حزب ينتمي للأغلبية المكونة للحكومة، خلال الساعات الاولى من صبيحة اليوم الإثنين، بعد أن ضبط قيادي بمحلية عين الشقف، ضواحي مدينة فاس، زوجته في حضن عشيقها ببيت الزوجية. جريدة "فاس24" التي أوردت الخبر، أكدت أن القيادي بالحزب بمحلية "رأس الماء"، تفاجأ عند دخول بيته، بضبط زوجته في حضن عشيقها يمارسان الجنس فوق سريره، قبل أن يفقد الزوج المغدور صوابه، ليدخل بعدها في معركة دموية مع عشيق زوجته المنتمي بدوره لنفس الحزب. وتابعت الجريدة أن العاشق المضبوط، ينحدر من مدينة مكناس، لجأ إلى اكتراء منزل بحي "45 بنذباب"، حتى يبقى قريبا من الزوجة ، حيث تحينا معا فرصة غياب الزوج عن بيته، لقضاء ليلة جنسية ماجنة، قبل أن يتم ضبطهما في وضع خيانة. مسلسل " الفضيحة" تواصل بعد أن تدخلت السلطات المحلية بمعية رجال الدرك الملكي ببنسودة، الذين حضور فور إخطارهم بالحادث، حيث تجمهر العشرات من سكان الحي الذين استنكروا ما وقع، في وقت حاول بعض الشبان الاعتداء على عاشق الزوجة "الخائنة" بعد خروجه من البيت مصفد اليدين.