الحمل والإنجاب فوق سن الخمسين ليس مستحيلًا بالنسبة للنساء، ولا هو بالمستحيل أيضًا بالنسبة للرجال فوق السبعين، وهذا ما أثبتته يد العناية الإلهية مع حالة نادرة عاشتها السيدة "فطوم الفليطي" جديدا في الدار، التي حاول الزوجان مرارا وتكرارا تعميرها بالأولاد، غير أنهما لم يفلحا إلا في سنّ متأخرة من العمر التي أنجبت توأمين غيّرا مسار حياتها، وزوجها السبعيني، وأضافا رونقًا مختلفًا لخريف عمرهما، بقدرة الله! كاميرا MBC في أسبوع رصدت في حلقة يوم الخميس ال 17 من يونيو/حزيران الجاري تلك الحالة النادرة، إذ التقت ميرنا سركيس -مراسلة البرنامج في لبنان- فطوم الفليطي –أم التوأمين- التي أكدت أنها شعرت بإحساس غريب لم تعهده من قبل، بعد أن رزقها الله التوأمين؛ محمد وفاطمة. الزوج قاسم الفليطي، أشار بدوره إلى أن حياته -بعد مجيء محمد وفاطمة- تغيرت بشكل كبير، مضيفا أن "صباح الخير" التي يسمعها من طفليه كل يوم تساوى الدنيا بما فيها.. على حدّ قوله. غير أن الدموع سرعان ما غلبت السيدة فطوم الفليطي، خاصة أن مطالب التوأمين الجميلين تزداد يوما بعد يوم، في الوقت الذي يطاردها هاجس تأمين الحياة المستقبلية للطفلين، بعد أن دخل قطار العمر مرحلة صعبة، إذ تجاوزت الأم سنّ الخامسة والخمسين من عمرها، في حين يستعد الأب لعبور عقدة السبعين. تقول الأم فطوم الفليطي، إنها تتوجه إلى الله تعالى أن يساعدها في تربية وتعليم ابنيها، وفي المقابل أعرب الزوج قاسم الفليطي عن ثقته بأن خالق الطفلين كفيل بأرزاقهما. وبعيدا عن هاجس الأم، فإن حضور التوأمين فاطمة ومحمد، قد أضفى روحا .