ابراهيم الوهابي في مدة كالتي تفصلنا عن تشكيل الحكومة الحالية يصعب تقييم أداء هده الأخيرة.لكن وكما وعدت بدلك فالمواطن يجب أن يشعر بالتغيير الذي بشرت به الحكومة.فادا استثنينا بعض الإجراءات التي تدخل في إطار الاستهلاك الإعلامي كتبرع وزير بأعضائه بعد وفاته والاستغناء عن سيارة الدول واو ما شابه دلك فالتغيير إجمالا نحا نحو الاتجاه المعاكس . ولإدراك هدا ندعو انتداب احد الوزراء لزيارة إقليم فجيج فليكن وزير التجارة لأنه وعد بدلك وستكون مناسبة بالنسبة إليه للرجوع بالذاكرة إلى الوراء وملاقاة من قاسموه التهميش وقسوة الطبيعة ومن قاسموه الوجبات المهيأة من الترفاس الذي تعتبر من خصائص المنطقة .كما ستكون مناسبة له كوزير للوقوف على تردي الخدمات في بعض القطاعات نذكر على سبيل الذكر لا الحصر قطاع الصحة حيث يفتقد المستشفى الإقليمي الذي يحج إليه المواطنون من جميع أطراف الإقليم المتناثرة إلى جهاز السكانير ويرغم المرضى أو ضحايا حوادث السير إلى الذهاب إلى مدينة وجدة أو الرشيدية ادا تطلبت وضعيتهم الصحية هدا الجهاز كما هو حال احد الناجين من الحادثة المروعة التي راح ضحيتها إطارين من جمعية الألفية الثالثة بالرشيدية وهم في طريقهم لأداء مهمة جمعوية ببوعرفة يوم السبت 18/02/2012 .وكذلك حال موظفين بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية الدين تعرضا لحادثة سير وهما في مهمة إداريةبفجيج يوم الجمعة 24/02/2012 .ناهيك عن المواطنين الدين يقطعون مسافة طويلة لزيارة طبيب اختصاصي ليخبروا انه غير موجود.حيث يشتغل الأطباء الاختصاصيون 15/30 يوما.كما سيدرك ملحا حية اعتبار المدينة من المناطق النائية .وكما أكد لنا مصدر نقابي فالتعيينات التي يتوصل بها الاختصاصيون تحمل عبارة تعيين مؤقت. وعلى السيد الوزير إن تفضل بهده الزيارة اللقاء بالمواطنين الدين يشعرون بالإقصاء من الاستفادة من المنازل التي شيدت بمساعدة ايماراتية والدين أصروا عن إسماع صوتهم إلى المسؤولين خلال وقفة احتجاجية نظموها خلال هدا الأسبوع .وقبل هده الوقفة نكل بأحدهم يتعلق الأمر بالمسمى القد راوي الشيخ لا لشيء سوى لأنه طالب بحقه في السكن على غرار جيرانه في حي لخيام الذي يسكن فيه مند مدة ودليله في دلك أن العنوان المثبت في البطاقة الوطنية يؤكد دلك.وقد خلق الاعتداء عليه استياء عميقا في صفوف مناضلي بعض الأحزاب الدين عقدوا لقاء تشاوريا لإيجاد الطريقة المثلى للرد على ضربه من طرف شرطي على مستوى رأسه وحرمانه من شهادة طبية للجوء إلى القضاء. أما قطاع الشباب فسيدرك السيد الوزير لمادا يحتج المعطلون خاصة حاملي الشواهد ويتشبثون بحقهم في ولوج الوظيفة العمومية. فهدا القطاع يعاني من خصاص مهول في الأطر وسيزداد استفحالا بعد سنوات قليلة حيث سيحال عدد كبير من هده الأطر على التقاعد .وقد اضطرت الإدارة على الاستعانة بخدمات مستخدمين في الإنعاش الوطني بدل تشغيل شباب مؤهلين لتاطير الأطفال واليافعين الذي يفتقدون إلى فضاءات الترفيه والتثقيف رغم بعض المبادرات التي قد تساهم في الإقلاع بقطاع الرياضة. وختاما يجب على السيد الوزير أن يلبي طلب جزء مهم من الجالية المغربية في الخارج المنحدرة من إقليم فجيج التي تطالب ببرمجة رحلات جوية إلى بوعرفة خاصة من أوروبا لفتح المجال أمام المستثمرين الدين يعتبرون بعد المنطقة عائقا أمامهم لخلق مشاريع استثمارية.