يتميز قطاع الصحة بإقليم فجيج بالتردي الفظيع .فالخدمات لا ترقى إلى المستوى المطلوب .فالقطاع يفتقد إلى الأطباء الاختصاصيين الدين رفضوا الالتحاق بالإقليم نظرا لموقعه الجغرافي دون أن تتخذ في حقهم أي إجراءات قانونية وهده مسؤولية وزيرة الصحة التي يتهمها السكان بالاستخفاف بصحة المواطنين وقد تمت الإشارة إلى هده الوضعية في أكثر من مناسبة وفي أكثر من جريدة وطنية مما يضع علامة استفهام حول الشعارات التي ترفعها الجهات المسؤولة: الحق في التطبيب للجميع, تقريب الخدمات من المواطنين وووو...... لكن ما لم تستسغه الساكنة هو الاستخفاف الذي تتعامل به إدارة المستشفى الإقليمي مع مصالح المواطنين والتي فضلت سياسة الادان الصماء بدل فتح حوار جدي ومسؤول مع الأطر الصحية التي معركة تصعيدية قد تصل إلى إضرابات مفتوحة بعد أن استنفدت جميع الطرق المشروعة شارات, وقفات لمدة نصف ساعة .......مع العلم أن مطالب المحتجين بسيطة ولا تحتاج إلا إلى إجراءات بسيطة والاحتكام إلى النصوص القانونية المنظمة للقطاع .