لم تنته الحرب التي تشنها السلطة المحلية على ما يسمى السكن العشوائي .فرغم الاستحسان الذي لقي ترحيل سكان حي لخيام.إلا أن بعض المواطنين لم يخفوا امتعاضهم من الطريقة التي اتبعت في دلك خاصة أولائك الدين يعتبرون أنفسهم أحق بالاستفادة من المساكن التي شيدت بمساعدة ايماراتية وقد اتصل عدد كبير منهم بالحزب الاشتراكي الموحد وكذلك الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان. من بين هؤلاء المسمى القدراوي الشيخ المزداد سنة1971 والحامل للبطاقة ويتيم الوالدين ومتزوج و يقطن بحي لخيام كما هو مثبت في بطاقة تعريفه الوطنية والدي عبر بطرق مختلفة عن حقه في السكن . كان أخرها يوم الجمعة 17 فبراير 2012 حيث أصر على ضرورة استفادته أسوة بباقي القاطنين بهدا الحي وكان نصيبه التنكيل حسب ما جاء في رسالته الموجهة إلى الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان والتي نتوفر على نسخة منها وكان هدا بحضور باشا المدينة وتم نقله إلى مخفر الشرطة حيث تم اعتقاله حوالي ساعتين تعرض خلالها لاعتداء من طرف احد العناصر بالمينوط على مستوى رأسه بعد دلك اخلي سبيله إلا انه بعد مغادرة المخفر أغمي عليه ونقل على متن سيارة الإسعاف الى المستشفى حيث تلقى الإسعافات الضرورية إلا أن الطبيب المعالج رفض منحه شهادة طبية تثبت انه تعرض للضرب.