بضدها تتميز الأشياء,وبالنقيض تتحدد قيمة الشيىء من عدمها.فقيمة الأمن والسكينة الذي تسهر على استتبابهما مختلق مصالح الأمن الوطني وفرقه المتعددة لا نتلمسها إلا إذا افتقدنا نعمة الأمان والطمأنينة لسبب من الأسباب.الحديث هنا يخص عناصر فرقة الصقور المتحركة التي تسعى جاهدة في كل المسالك والطرقات وفي كل الأزقة والإحياء لتطويق كل مظاهر الانحراف والعربدة والاعتداء والسرقة والتجاوزات الطرقية .فسرعة تنقل عناصرها واحترافيتهم في كل التدخلات واعتمادهم طاكتيك الانتشار العمودي عوامل ساعدت على تضييق الخناق على المنحرفين المتربصين سوءا بالمواطن وممتلكاته, وساهمت بشكل كبير في الحد من عديد الجنح والجرائم. فبفضل تدخلاتها الاستباقية وتواجد عناصرها بالشارع كما بالحديقة والأزقة والدروب, يترك جميل الانطباع لدى المواطن الذي يستشعر دفء ألامان والطمأنينة لتجدد بذلك أواصر الثقة والاعتداد بشرطة خدومة للشعب وقريبة منه ومساهمة في ارساء دولة الحق والقانون مكرسة في جلال ووقار هيبة الدولة وسيادة القانون. فعلى اساس اهمية وفاعلية وجدية عمل عناصر هذه الفرقة الجديرة بحمل لقب الصقور ولاجل ضمان استمرارية مردودية أدائها ونجاعة تدخلاتها, يستوجب إحاطة عناصرها بكامل التشريف والتشجيع وتمتيعها بكل الآليات والتجهيزات التي تيسر عملها وترفع من منسوب جدواه.