يتعلق الأمر بشخص بنية قوية وملامح قاضية، لا يتردد في إشهار سيفه كلما أتيحت الفرصة، غير أن آخر غاراته كانت يوم الاثنين بعد أن خرج حاملا سيفه وهو في حالة سكر وتخدير وطارد كل من صادفه بالزقاق رقم 6 من درب مولاي الشريف الشهير بالحي المحمدي بالدار البيضاء. قام “ولد السعدية” بكسر زجاج سيارتين وأحدث فوضى وفزعا داخل الحي، بل إنه قام باقتحام أحد المنازل في محاول للاعتداء على شابة حديثة الزواج، لكن حضور عنصرين من فرقة الصقور وضع حدا لحالة”العربدة” التي كان فيها ولد السعدية، إذ تفيد يومية “الأحداث المغربية” في عددها الصادر يوم الأربعاء فاتح ماي، أن رجال الأمن تمكنوا من شل حركة هذا العنصر الخطير وتصفيده في حدود الساعة التاسعة من مساء يوم الاثنين، وإحالته على مصلحة الشرطة القضائية بالدائرة 32، ليعود الهدوء إلى الزقاق الذي أفزع ولد السعدية سكانه بعد خروجه من السجن قبل مدة قصيرة.