قالت حنان رحاب إن حزبها لم يطلب التحالف مع الحزب الاشتراكي الموحد حتى ترفض أمينته العامة نبيلة منيب الدخول فيه
تتواصل الحرب الكلامية بين الاتحاد الاشتراكي و الحزب الإشتراكي الموحد وذلك على خلفية تصريحات نبيلة منيب حول رفض حزبها التحالف مع حزب الوردة في ظل القيادة الجديدة التي يتزعمها إدريس لشكر.
وبعد افتتاحية جريدة الاتحاد الاشتراكي امس الثلاثاء، والتي ردّ فيها الحزب عن رأي منيب معتبرا ان هذه الاخيرة تجاوزت كل حدود اللباقة السياسية، وتطاولت على التاريخ النضالي لحزب الاتحاد الاشتراكي، عبر النقيب عبد الرحمن بن عمرو، الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديقراطي الاشتراكي، عن تضامنه مع الامينة العامة للحزب الاشتراكي. وقال بنعمرو في تصريح صحفي إنه يتضامن مع نبيلة منيب تضامنا مطلقا ولا مشروطا فيما تعرضت له من طرف حزب الوردة، مضيفا انه يتشارك ويشاركها نفس المبادئ و كذا قناعات المشروع الديمقراطي..
إلى ذلك قالت حنان رحاب، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن حزبها لم يطلب التحالف مع الحزب الاشتراكي الموحد، حتى ترفض أمينته العامة نبيلة منيب، الدخول فيه مع القيادة الحالية لحزب الوردة، الذي اختار مناضلوه ادريس لشكر كاتبا أولا له "بشكل حر وداخلي"، مضيفة أن تصريح منيب "فاجأنا داخل الاتحاد".
يشار إلى أن جريدة الاتحاد الاشتراكي ردت على تصريحات منيب، من خلال افتتاحيتها يوم امس الثلاثاء 13 غشت 2013، حيث كتبت "أن نبيلة منيب تجاوزت كل حدود اللباقة السياسية، وتطاولت على التاريخ النضالي لحزب الاتحاد الاشتراكي، وسمحت لنفسها أن تعطي العلامات السالبة والموجبة لمن تشاء وكما تشاء، واعتبرت أنها مكلفة بمهمة سماوية لتنقيط حزب الاتحاد الاشتراكي".