عبر قيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن تضامنه مع نبيلة منيب، زعمية الحزب الاشتراكي الموحد، بعد الهجوم الذي تعرضت له أول أمينة عامة لحزب مغربي، من طرف بعض أعضاء المكتب السياسي لحزب "الوردة". وقال محمد بوبكري، الذي غاب عن اجتماعات المكتب السياسي لحزب القوات الشعبية، بعد تجدد الخلاف مع الكاتب الأول إدريس لشكر، "يبدو لي أن رد فعل زعامة الاتحاد الاشتراكي على الاستجواب الأخير للمناضلة نبيلة منيب هو مجرد شتم، لا يمكن أن يقبله أي ديمقراطي"، مشيرا إلى أن "منيب تحترم الاتحاد الاشتراكي، لكنها ترفض التعامل مع زعامته الحالية"، حسب ما نشرته يومية "المساء" في عددها الصادر اليوم. واستغرب بوبكري للهجوم على منيب، التي لم تسيء للحزب، وإنما عبرت عن وجهة نظرها من القيادة الحالية للاتحاد، وقال مهاجما رفاقه في المكتب السياسي للحزب: "من الطبيعي أن تتحفظ أغلب فصائل اليسار على زعامة الاتحاد الاشتراكي فكرا وممارسة، لأنها لا تمتلك مشروعا يساريا، ولا تفعل أي شيء في الساحة من أجل التحديث والبناء الديمقراطي، بل انها معبأة بالثقافة السياسية السائدة في بلادنا، مما جعلها تتسم بالاستبداد الذي غيب الممارسة الديمقراطية داخل الحزب وفي علاقتها مع فصائل اليسار، وهكذا فإنها أسيرة بيئتها التي تعيش فيها". وأشار بوبكري إلى أن "زعامة الاتحاد الاشتراكي بحكم طبيعتها، تعاني من أزمة ثقة شديدة التعقيد، جعلتها، ترفض الرأي الآخر، الذي يتعارض مع رأيها، لأنها لا تعي منطق الاختلاف، وغير مؤهلة لتدبيره"، على حد قوله. تعليق الصورة: نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد.