عبر محمد بوبكري، أحد رموز حزب "الإتحاد الإشتراكي" عن شجبه و امتعاضه الشديد من مضمون افتتاحية حزبه لعدد الثلاثاء 13 غشت، وقال: إن الافتتاحية عبرت عن موقف أصولي ورجعي من المرأة لا علاقة له بالديمقراطية، بل وفيه إهانة فظيعة لنساء الصالونات". وأضاف بوبكري، في تصريح لموقع "لكم. كوم" بأن هذه :الإفتتاحية تعد انحرافا كبيرا عن مقررات مؤتمرات الإتحاد الإشتراكي، التي ظلت دوما تدافع عن المرأة ومساواتها مع الرجل في كل الحقوق". واعتبر بوبكري عبارة: "نعرف أنها (نبيلة منيب) تملك جزء من ثقافة فنون الحلاقة.. صالونات لتصفيف التسريحات" التي وردت في الافتتاحية، إساءة وإهانة فظيعة في حق نساء الصالونات"، قبل أن يتساءل "أليس هؤلاء النساء مواطنات مغربيات"؟ واستغرب بوبكري مما جاء في الافتتاحية، وأضاف قائلا " الغريب أن المناضلة منيب، عبرت في حوارها مع موقعكم عن احترامها لحزب الإتحاد الإشتراكي، وأنها فقط لا تتفق مع الزعامة الحالية، الشيءالذي يحول دون تحالف حزبها مع الإتحاد وهذا حقها الطبيعي". ونصح بوبكري قيادة "الإتحاد الإشتراكي" بالإنصات إلى النقد الذي يوجه إليها لتطوير أدائها، وقال في هذا السياق: "يجب على الزعامة الحالية للإتحاد أن تنصت إلى ما يقال عنها لأنها ليست معصومة من الخطأ، والإنسان الذي يريد أن يوحد اليسار عليه أن ينصت لما يقوله اليسار". وكانت نبيلة منيب، الأمينة العامة ل"لحزب الإشتراكي الموحد"، قد عبرت في حوار مع موقع "لكم. كوم" عن رفضها "التحالف مع الإتحاد الإشتراكي بسبب القيادة الحالية"، رغم احترامها للإتحاد الذي به "مناضلين شرفاء"، بحسبها، الشيء الذي أزعج كثيرا ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الإتحاد الإشتراكي كما ذكرت مصادر جد مقربة من الأخير لموقع "لكم. كوم"، قبل أن ترد جريدة الإتحاد على منيب بافتتاحية عنيفة في عدد الثلاثاء 13 غشت الجاري. وجاء في بعض مقاطع الإفتتاحية: تميل الرفيقة منيب في التعامل مع القضايا السياسية والمجتمعية وحركة التاريخ، كما لو أنها محل لبيع العطور، أو محل للصياغة.."، قبل أن تضيف:" نعرف نها تملك جزء من ثقافة فنون الحلاقة، وأنها تقترح على الأحزاب. صالونات لتصفيف التسريحات..".