تضامن حزب الطليعة الاشتراكي الموحد مع نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، بعد تعرضها لما وصفه بلاغ حزب الطليعة ب"تعبيرات وسخة ومسفة وكاذبة"، في افتتاحية جريدة الاتحاد الاشتراكي، مؤخرا. وأضاف حزب الطليعة في رسالة بعث بها إلى نبيلة منيب أن ما جاء في افتتاحية الجريدة المذكورة لا يشرف كاتبها ادريس لشكر ولا حزب الوردة، والذي تعتبر الجريدة من الناطقين باسمه. حزب الطليعة نوه في بيان بأخلاق وصراحة وشجاعة نبيلة منيب، ومواقفها الصائبة والثابتة من أجل بناء يسار حقيقي بمبادئه السامية، وأهدافه الإنسانية، ومصداقيته مع الجماهير، ونضاله الملموس. وأكد البيان، "على أن ما ورد في الافتتاحية يعد إهانة لشخص نبيلة منيب المحترم وإهانة للمرأة المغربية" مضيفا بأن "لن يمس بأي حال من الأحوال بالمركز المحترم لحزب اليسار، ولمكانته العظيمة، التي صنعتموها بأخلاقكم العالية وصراحتكم الشجاعة وتضحياتكم الجسام". وجدد حزب الطليعة في ختام البيان، تضامنهم مع منيب ومع حزب اليسار الاشتراكي من أجل "وحدة اليسار القائمة على الكفاح والتضحية" و"من أجل تحقيق آمال الجماهير في العيش الكريم"، وشدد على أنه "سيتصدى لكل من يحاول، عرقلة هذا البناء وتعطيل هذه الآمال"، حسب البيان الذي توصل به موقع "فبراير.كوم" ويشار أن افتتاحية جريدة الاتحاد الاشتراكي، لعدد يومه الثلاثاء 13 غشت، قد كتبت "أن نبيلة منيب تجاوزت كل حدود اللباقة السياسية، وتطاولت على التاريخ النضالي لحزب الاتحاد الاشتراكي، وسمحت لنفسها أن تعطي العلامات السالبة والموجبة لمن تشاء وكما تشاء، واعتبرت أنها مكلفة بمهمة سماوية لتنقيط حزب الاتحاد الاشتراكي".