السيدة فولتون: حسناً، شكراً لكم وشكراً لجميع الذين انضموا إلينا رغم الإخطار القصير. بالنسبة للإجراء الأخير في الأممالمتحدة للإفراج عن الأموال الليبية المجمدة، اعتقدنا انه سيكون من المفيد أن يتحدث إليكم مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأميركية حول هذا الإجراء – لمجرد التوضيح والإدلاء بتفاصيل أكثر قليلاً حول ذلك. سوف تجري هذه المكالمة على أساس أنها غير مسموح بنشرها وستنسب إلى مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى، ولكن لأغراض تتعلق بسجلات معلوماتكم، يتحدث معنا اليوم [مسؤولان أميركيان رفيعا المستوى] وعليه سوف أحيل الكلام الآن إلى المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول، وسوف نجيب على أسئلتكم بعد عرض قصير للوضع. المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: شكراً جزيلاً، هايدي. مرحباً بالجميع. آسف لأني أبقيتكم تنتظرون. كما تعلمون، لقد وافقت قبل ساعة ونصف لجنة الأممالمتحدة للعقوبات على طلب تقدمت به الولاياتالمتحدة لتحرير 1.5 بليون دولار من الأرصدة الليبية المجمدة في الولاياتالمتحدة. وقد تحدثنا في وقت سابق من هذا اليوم بصفة علنية حول ثلاث مجموعات كل منها بقيمة 500 بليون دولار وسيتم تخصيص تلك الأموال بموجبها. يمكننا أن نتحدث أكثر حول ذلك فيما بعد إذا رغبتم، ولكننا أردنا أن نعطيكم شيئاً قليلاً من الشعور حول كيف جرت هذه الدبلوماسية خلال الأسابيع القليلة الماضية. وهكذا أولاً، نقول إننا قبل تقديمنا هذا الاقتراح إلى لجنة الأممالمتحدة للعقوبات، أمضينا عدة أسابيع، وبصورة أولى كريس ستيفنز في بنغازي، ولكن أيضاً بدعم من مساعد وزيرة الخارجية فلتمان، والسفير كريتز، ووزيرة الخارجية نفسها مع المجلس الوطني الانتقالي، وظللنا نعمل مع المجلس الوطني الانتقالي لتنقيح اقتراحهم ولفهم احتياجاتهم، ولبناء أشكال الضمانات التي نحتاج إلى وجودها والتي نعرف أن أعضاء آخرين في لجنة العقوبات سوف يحتاجونها بالنسبة لما يخص الالتزام بأن هذه الأموال والضمانات بأن هذه الأموال لن تستعمل إلا لتلبية الاحتياجات الإنسانية والمدنية، وإنه لن تكون هناك أية إمكانية أو رغبة في استعمالها لأغراض عسكرية أو فتاكة، وأن كيفية صرف هذه الأموال ستكون شفافة تماماً للجميع، وبضمنهم المجتمع الدولي، وإنه سيتم تجميعها ضمن السلال (المجموعات) التي اطلعناكم عليها في وقت سابق اليوم من منصة المؤتمرات الصحفية. وهكذا، ففي الوقت الذي وصلنا فيه إلى لجنة العقوبات لنقدم بصورة رسمية الاقتراح في 8 آب/أغسطس، الذي عملنا على التوصل إليه مع المجلس الوطني الانتقالي، الذي كان قد بعث رسالة خطية إلى الوزيرة يحدد فيها بخطوط عريضة جميع الخطط لاستخدام الأموال والسلال والخطط التي تحدثنا عنها اليوم. تمكنا بعد ذلك من تقديم هذا الاقتراح إلى أعضاء لجنة العقوبات. وكان هناك، كما يمكنكم أن تتصوروا، الكثير من الأسئلة في البداية حتى من أوثق حلفائنا الذين أرادوا أن يعرفوا كيف توصلنا إلى الاقتراح، وكيف سيستعمل المجلس الوطني الانتقالي الأموال كي يطمئنوا لضمان الشفافية. منذ حوالى أسبوع ونصف كنا جاهزين للانطلاق باستثناء بضعة ممتنعين. وكانت هناك بعض التقارير حول من هم هؤلاء. وتعلقت الهواجس المتبقية بوجه عام إما بالتحفظات التي كانت لدى أعضاء لجنة العقوبات فيما يخص موقف المجلس الوطني الانتقالي- لم يكن جميع أعضاء لجنة العقوبات قد اتخذوا الخطوات التي كنا قد اتخذناها للاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي كسلطة حاكمة شرعية في ليبيا- وأيضاً للتأكد بأنفسهم من أن الآلية التي نحاول استعمالها متفقة مع قواعد لجنة العقوبات، والاستثناءات غير الاعتيادية، وأنها كانت ملائمة في هذا الظرف. كان هناك بعض البلدان التي كانت على استعداد للقيام ببعض الأعمال الإنسانية، ولكن ليس بالنسبة للوقود، وهلم جراً. وهبّت الوزيرة إلى العمل، وطلبت من مساعديها فلتمان وبليك وآخرين دعم العمل الذي تقوم به سوزان رايس وباقي الفريق الأميركي في نيويورك مع البعثات هناك للمساعدة في شرح وتعزيز وتوضيح رأينا بأننا نشعر أن الحاجة ملحة، وأن المجلس الوطني الانتقالي يجب أن يبدأ بتسديد فواتيره، وأن يبدأ بتأمين احتياجات شعبه، وليس لتثبيت شرعيته ومصداقيته فحسب، بل وأيضاً تثبيت سجله كمنظمة نظيفة، وديمقراطية، وشفافة. وحتى هذا الأسبوع، بقي لدينا عضو واحد ممانع هو جنوب أفريقيا. فاتصلت أمس وزيرة الخارجية بوزير خارجية جنوب أفريقيا ماشاباني، وشدّدت على الإلحاحية، وشدّدت على الشفافية والضمانات التي حصلنا عليها من المجلس الوطني الانتقالي، وفي نفس الوقت، كما تعلمون، أوضحنا في نيويورك كما في عواصم أخرى، أنه في حال لم يكن أعضاء لجنة العقوبات مستعدين لدعم هذا الاستعمال للاستثناء غير الاعتيادي، فإننا سنحيل المسألة إلى مجلس الأمن الدولي. وشاركنا في وضع نص مشروع القرار وأوصلناه إلى شكله النهائي وجعلناه جاهزاً للإنطلاق. وعند حوالى – ماذا، [المسؤول الرفيع المستوى الثاني] الساعة الثالثة من بعد ظهر هذا اليوم سمعنا في نهاية الأمر من الجنوب- الموقف الابتدائي لجنوب أفريقيا كان أنهم سيدعمون إنفاق بعض الأرصدة في السلة الأولى للمساعدات الإنسانية، ولكن ليس باقي الأرصدة. ولكنني أعتقد أن الضغط الشخصي الذي قامت به الوزيرة، وحقيقة أنهم توصلوا إلى فهم أفضل من خلال دبلوماسيتها ودبلوماسية العاملين في نيويورك حول كيف ستستعمل الأموال، والمناشدات التي أعربت عنها بلدان أخرى لهم، بضمنهم بلدان في منطقتهم، كما تلك التي قدمها المجلس الوطني الانتقالي شخصياً، جعلهم يتنازلون عن موقفهم ومن الواضح أنهم لم يرغبوا في رؤية منهجية عمل لجنة العقوبات وقد تقوّضت. وهكذا، وصلنا إلى الأخبار السعيدة اليوم، وأصبح بإمكاننا العودة إلى الكلام عن السلال الثلاث، إذا كان ذلك الأمر يهمكم، ولكني كنت قد وصفتها بالفعل اليوم خلال المؤتمر الصحفي. لماذا لا نذهب - لماذا لا نتوقف عند هذا الحد وننتقل إلى أسئلتكم. عامل الهاتف: إذا كان لدى أي منكم سؤال، إضغط على الزر* ثم الزر 1 على هاتفكم. يرجى إعادة تشغيل مانع الصوت إلى هاتفكم وتسجيل اسمكم لدى طلب ذلك منكم. إنه الزر * ثم 1 إذا كان لديكم سؤال، والزر* ثم 2 إذا رغبتم في سحب سؤالكم. سؤالنا الأول من جوش روغين، تفضل سيدي. خطك مفتوح. سؤال: شكراً جزيلاً لعقد المؤتمر الهاتفي. لقد فهمت أن اسم المجلس الوطني الانتقالي أزيل من نص البند واستبدل، حرفياً، باسم "السلطات المعنية" (ذات الصلة). كما أفهم أن حجتكم هي أن ذلك لا يشكل أي فرق، ولكنه إذا كان لا يشكل أي فرق فلماذا كان هذا شيئاً أرادته جنوب أفريقيا بمثل هذا الإلحاح. وأيضاً، هل يمكنك أن تخبرنا ما هي الإجراءات المحدّدة حول المحاسبة والشفافية التي سوف تطبق للتأكد من أن المجلس الوطني الانتقالي سيدير هذه الأموال بصورة ملائمة؟ وثالثاً، لماذا تسمّونه المجلس الانتقالي الوطني (اختصاراً TNC) عندما يبدو أنهم يسمون أنفسهم المجلس الوطني الانتقالي (اختصاراً NTC)؟ ألا يحق لهم تسمية أنفسهم بأنفسهم؟ شكراً لك. المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: حسناً، شكراً جوش. أولاً، حول نقطتك الأخيرة- لقد تكلمنا حول ذلك أمس من على المنصة- فالمجلس الوطني الانتقالي، بصورة مثيرة للاهتمام، يشير إلى نفس?Õ أحياناً في وثائقه وبياناته بصفة المجلس الوطني الانتقالي وأحياناً المجلس الانتقالي الوطني. وهكذا اخترنا الالتزام بالتسمية المجلس الوطني الانتقالي التي هم - مرة أخرى، استعملوها أولاً ومنذ ذلك الوقت يبدو أنهم يستعملون التسميتين معاً للتعريف عن أنفسهم. إنك على حق بالقول إن الحل الوسط الأخير الذي أدخل على موافقة لجنة العقوبات كان استبعاد الإشارة الصريحة إلى المجلس الوطني الانتقالي واستبدال ذلك بالإشارة إلى السلطات الليبية المعنية. لقد ساعد ذلك جنوب أفريقيا لأنها لم تعترف بصراحة بالمجلس الوطني الانتقالي نفسه من وجهة النظر الأميركية، ومن وجهة نظر شركاء آخرين في اللجنة. لا يشكل ذلك فرقاً، وبالفعل كان أكثر مرونة بدرجة قليلة نظراً للواقع بأننا نتوقع خلال الأيام والأسابيع القادمة أن يحول المجلس الوطني الانتقالي نفسه إلى سلطة حاكمة مؤقتة في ليبيا وسوف يبدل اسمه عندما يتوسع وسيفعل ذلك بموجب خريطة الطريق الخاصة به. هل تركت الإجابة عن أي شيء هنا؟ سؤال: نعم. ما هي الإجراءات المحدّدة للشفافية والمحاسبة التي سوف سيتم وضعها من أجل تعقب إنفاق هذه الأرصدة والتأكد من أن المجلس الوطني الانتقالي أو المجلس الانتقالي الوطني يستعملها بصورة ملائمة؟ المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: حسناً، وكما ناقشنا علناً في وقت سابق هذا اليوم من المنصة، لقد تمّ تخصيص هذه الأرصدة في ثلاث سلال: السلة الأولى، لدفع مبلغ 500 مليون دولار لدعم وكالات الأممالمتحدة، والسلة الثانية لتسديد فواتير الوقود الذي يستهلكه المجلس الوطني الانتقالي والشعب الليبي. والسلة الثالثة تخصص لآلية مالية مؤقتة يسحب منها للإنفاق على شؤون الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية. في السلة الأولى، دعم المنظمات الإنسانية، تذهب الأموال مباشرة إلى وكالات الأممالمتحدة التي تقدم الخدمات ولا تذهب عبر أيدي أية منظمة أخرى غير الأممالمتحدة. وفي السلة الثانية المخصّصة لتسديد تكاليف الوقود، سوف يدفع الثمن مباشرة إلى البائعين، وفي السلة الثالثة سوف تحول الأرصدة إلى آلية أنشأتها مجموعة الاتصال، وهي الآلية المالية المؤقتة، التي يديرها مجلس إدارة موجود في مدينة الدوحة وطريقة عملها هي أن الليبيين يتقدمون بمطالبات لتسديد قيمة الفواتير المستحقة في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية من أرصدتهم التي تحتفظ بها هذه الآلية. وهكذا، هناك مراجعة، هناك مجلس توجيه، وهناك قدرة على تعقب إنفاق الأرصدة. سؤال: شكراً لك. السيدة فولتون: حسناً، شكراً. عامل الهاتف، السؤال التالي من فضلك. عامل الهاتف: سؤالنا التالي يأتي من جو لوريا من صحيفة وول ستريت جورنال. تفضل. خطك مفتوح. سؤال: نعم، شكراً لك. ألم تكن الولاياتالمتحدة قد جمدت هذه الأموال التي تملكها ليبيا من جانب واحد، وقبل أن أصدر مجلس الأمن الدولي عقوباته؟ فإذا كان الأمر كذلك، لماذا لم تحرر الولاياتالمتحدة ومن جانب واحد هذه الأرصدة كما فعلت إيطاليا على ما يبدو اليوم، بالنسبة لمبلغ ال500 مليون دولار؟ المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: ليس من الواضح ما إذا كانت الأرصدة التي حرّرتها إيطاليا كانت أرصدة مشمولة بالفعل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1970. هناك مجموعات متنوعة من الأموال. نعم، لقد جمّدنا من جانب واحد الأرصدة قبل التوصل إلى قرار مجلس الأمن الدولي، ولكن بعد أن صدر قرار مجلس الأمن الدولي، أردنا العمل ضمن إطار نظام عقوبات الأممالمتحدة من أجل إطلاق هذه الأرصدة إذا كان بإمكاننا فعل ذلك. لقد سمعتنا نقول علناً من على منصة المؤتمر الصحفي في وقت سابق من هذا اليوم إن خيارنا الأول كان جعل لجنة العقوبات تحرّر الأرصدة، وفي حال لم يكن ذلك ممكناً فقد أردنا أن نفعل ذلك ضمن إطار نظام الأممالمتحدة، من خلال مجلس الأمن الدولي. ونعتقد أنه لو كان علينا أن نسير في تلك الطريق، لكان من المحتمل أن يكون التصويت الايجابي ساحقاً. والخيار الثالث القيام بذلك من جانب واحد لو كنا مضطرين للقيام بذلك، ولكننا لم نحتج إلى تلك الخطوة. سؤال: آه، إذن كانت هذه مسألة خيار وليس التزاماً قانونياً؟ المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: صحيح. سؤال: كانت مسألة خيار لتحقيق ذلك – وذلك لأسباب سياسية، كي لا تظهر الولاياتالمتحدة وكأنها تعمل من جانب واحد في ليبيا، وذلك وفق الطريقة التي اتبعتها الولاياتالمتحدة منذ البداية، حيث لا تريد أن تبدو وكأنها تقوم بالفعل من جانب واحد، وتريد من الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي، على سبيل المثال، التفويض بالقيام بأي تدخل. فماذا كانت الأسباب خلف الرغبة في اتخاذ مسار الأممالمتحدة؟ المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: إن من مصلحة الولاياتالمتحدة أن ينجح مجلس الأمن الدولي- وأن تنجح لجنة الأممالمتحدة للعقوبات. فإذا نظرت إلى ما قمنا به في الماضي في أجزاء أخرى من العالم، وإذا بدأت بلدان أخرى، طائعة أو مكرهة بتحرير الأرصدة التي فرضت منظمة الأممالمتحدة عليها حجزاً، يصبح عندئذٍ الجهد الذي قمنا به لتأمين إجراء متعدّد الأطراف لفرض العقوبات لا قيمة له. وهكذا عندما تنجح لجنة الأممالمتحدة للعقوبات في عملها، عندما تنجح عقوبات الأممالمتحدة، تصبح العقوبات قوية جداً. ولذا فإن من مصلحتنا أن نجعل ذلك النظام ينجح، وأن يتم حلّ ذلك النظام وإنهاؤه حسب الضرورة ضمن إطار قواعده نفسها إذا أمكننا ذلك، وكان ذلك ما كنا نفضله للمحافظة على سلامة نظام الأممالمتحدة، ولكننا كنا مستعدين للعمل من جانبنا في حال لم نتمكن من جعل ذلك يتحقق. دعني أرى ما إذا كان [المسؤول الأميركي رفيع المستوى الثاني] لديه هذا - ما إذا كان لديه أي شيء يضيفه. المسؤول الأميركي رفيع المستوى الثاني: الشيء الوحيد الذي أريد أن أضيفه هو أن عدداً من البلدان قد مرت بهذه العملية، وقد أصبحت مؤسسة. وأود فقط أن أؤكد ما قاله زميلي، بأن ذلك يتعلق بالقيام بالأمر وفق أفضل طريقة مسؤولة- عمل- فك تجميد الأرصدة بأفضل طريقة مسؤولة وفي الوقت المناسب، وهو الذي نعتقد أننا حققناه. السيدة فولتون: حسناً، شكراً، عامل الهاتف، السؤال التالي من فضلك. عامل الهاتف: لا يظهر أن لدي أية أسئلة في هذا الوقت. السيدة فولتون: حسناً. عامل الهاتف: إذن... السيدة فولتون: آسفة. عامل الهاتف: إذا كنت ... أرى بالفعل ورود سؤال واحد. لحظة، من فضلك. السيدة فولتون: حسناً، شكراًَ لك. عامل الهاتف: مرة أخرى، إذا كان لديك سؤال، إضغط على الزر* ثم على1 على هاتفك، وسجل اسمك عند سماع دعوتك لذلك. لحظة، من فضلك. سؤالنا التالي يأتي من براد كلابر من وكالة الاسوشيتد برس. تفضل. خطك مفتوح. سؤال: مرحباً. لست متأخراً جداً، هل أنا كذلك؟ السيدة فولتون: كلا. تفضل براد. سؤال: حسناً، أردت فقط أن أعرف متى ستتوفر الأموال. فذلك شيء لم أفهمه تماما. المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: حسناً... مقدم الإيجاز رقم 2، هل تستطيع الرد على ذلك؟ المسؤول الأميركي رفيع المستوى الثاني: أقول إننا سنتحرك لفعل ذلك بأسرع ما يمكن وأن الأموال ستبدأ بالتدفق خلال الأيام القادمة. وكما وصفنا الأمر، هناك ثلاث سلال مختلفة تحتوي الأموال ونتوقع أن من الممكن أن تتدفق الأموال وفق معدلات مختلفة اعتماداً على كل سلة. سؤال: إذاً، كيف ستتحقق تلك العملية عندما تقول بأنكم ستتحركون للقيام بذلك بأسرع وقت ممكن؟ هل يستطيعون السحب من هذه مثل- كحساب مصرفي؟ أم أن هناك نوعاً من التحويلات المرتبطة بذلك، أو كيف سيعمل ذلك؟ المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: براد، لا أعرف إذا كنت – هل كنت على الخط عندما تطرقت إلى هذه السلال الثلاث؟ سؤال: نعم، كنت على الخط، ولكن ربما فاتني ذلك. المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: حسناً. إذن، أول جزء من المال، من السلة الأولى، المال الذي سوف يدفع مقابل خدمات تقدمها وكالات الأممالمتحدة، مبلغ 120 مليون دولار، سوف يذهب في أقرب وقت ممكن إلى الأممالمتحدة. وسوف يتم الاحتفاظ بالمبلغ المتبقي من تلك الملايين الخمسمئة من الدولارات، أي 380 مليون دولار، لتسديد الطلبات المستقبلية التي تقدم إلى الأممالمتحدة والتي يقرر الشعب الليبي والمجلس الوطني الانتقالي أنهم يحتاجون إليها. حسناً؟ فإذن، سوف تذهب تلك الأموال إلى الأممالمتحدة، تحويلات إلى الأممالمتحدة. والسلة الثانية هي للوقود، حيث يتم تسديد الفواتير للبائعين، يتم تسديد فواتير مورّدي الوقود. وفي السلة الثالثة، وحالما نستطيع تحرير الأرصدة، سوف تذهب الأموال إلى السلطات الم?μجودة في قطر التي أنشأت الآلية المالية المؤقتة، وتدخل في الحساب المصرفي المعد لذلك الغرض. سؤال: حسناً. المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: يجب على المجلس الوطني الانتقالي أن يتقدم بطلبه للإنفاق إلى تلك الآلية. سؤال: ولكن لماذا يتوجب عليكم الانتظار عندما- كما قلت "حالما يصبح بإمكاننا إنفاقه". ما هي العقبة التنظيمية أمام تحقيق ذلك؟ ما هو المتبقي في العملية؟ المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: لندع المسؤول الأميركي الثالث يتحدث حول ذلك. المسؤول الأميركي رفيع المستوى الثالث: هناك- في هذا الوقت بالذات، هناك عملية جارية. وكما يمكنك أن تدرك، فإن كل رصيد مالي من الأرصدة المجمّدة يخضع لإشراف وزارة المالية الأميركية والأمر التنفيذي الرئاسي. ولذا بما أن - من أجل الإفراج عنها لا بد من أن تجري عملية مألوفة جداً لدى وزارة المالية الأميركية حيث تستعمل التراخيص التنفيذية. لذا فإنها عملية تستوجب تأمين التراصف بين المجلس الوطني الانتقالي ووزارة الخارجية الأميركية ووزارة المالية الأميركية. ولكن ذلك ليس- بالمقارنة مع أشياء أخرى، ليس عملية صعبة جداً. سؤال: شكراً لك. عامل الهاتف: يأتي سؤالنا التالي من جوش روغين من مجلة فورين بوليسي. تفضل. خطك مفتوح. سؤال: مرحباً، شكراً. إذن الآن بعد أن ينتهي ذلك الجزء من الجهد لتحرير بعض الأرصدة- وبالطبع، فإن ذلك ليس قريباً مما حدّده المجلس الوطني الانتقالي كاحتياجاتهم التي تحتاج للتمويل على المدى القصير- فما هي الخطوة التالية؟ كيف – ما هو الجهد التالي لتحرير كميات أكبر من الأموال؟ ما هي استراتيجيتكم للقيام بذلك؟ ومتى نستطيع رؤية بعض التقدم في هذا؟ المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: جوش، أعتقد أننا نريد أن ننجز هذا الجزء، ومن ثم ننطلق قُدماً من هناك. وكما كنا نقول، هناك المسألة الأكبر وهي أنه عندما يتمكن المجلس الوطني الانتقالي من تثبيت قدميه في طرابلس وعندما تبدأ أعمال العنف بالانتهاء، عندما نتقدم إلى الأممالمتحدة لمناقشة رغبته في رؤية كيفية تمام نفاذ قراري مجلس الأمن الدولي 1970 و1972، وإبطالهما ويتحدث أيضاً حول ما إذا كان تجميد الأممالمتحدة لجميع هذه الأرصدة قد انتهى. وهكذا أعتقد أنه من المبكر التخمين، ولكن، هناك عدد من المسارات لفك تجميد ما تبقى من هذه الأرصدة. سؤال: حسناً. هل هذا يعني أن الجهد لفك تجميد مبلغ ال200 مليون دولار أو ما يقرب من ذلك الذي تحتفظ به الولاياتالمتحدة من جانب واحد، هل لا زال ذلك مستمراً؟ وهل لا يزال ذلك جزءاً من الخطة؟ (فترة انقطاع) هالو؟ المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: مرحباً، جوش. نحاول فقط تسوية الأمر هنا، أعطنا لحظة واحدة. سؤال: أوه، بالتأكيد، بالتأكيد. المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: أعتقد أننا – الآن وقد أصبح هذا المبلغ الكبير جداً في طريقه إليهم، علينا أن ننظر مجدداً إلى ذلك الجزء الآخر. من المحتمل كثيراً أن يتم جمعه ضمن هذا المبلغ، أي 1.5 بليون. سؤال: حسناً، هذا واضح. شكراً لك. المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: حسناً، في حال عدم وجود أية أسئلة أخرى أعتقد اننا قد انتهينا بالنسبة لهذه الليلة إذا انتهيتم انتم. عامل الهاتف: لدينا في الواقع أسئلة أخرى إذا أردت أن تتلقى المزيد. المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: حسناً. سوف نتلقى سؤالين آخرين. عامل الهاتف: حسناً، لدينا سؤال من ريتشارد روس من محطة سي إن إن. تفضل. خطك مفتوح. سؤال: مرحباً من الأممالمتحدة. لا يستطيع المرء أن ينسى صورة سفير جنوب أفريقيا الذي جاء متأخراً إلى عملية التصويت حول ليبيا التي جرت قبل شهرين في مجلس الأمن الدولي. من بين الأسباب الثمانية المختلفة التي سمعناها ما هو السبب الرئيسي لتأخرهم؟ وماذا تتوقع في المستقبل من جنوب أفريقيا وبلدان أخرى خلال سعيكم للحصول على قرار حول سوريا لأنه كما يبدو أن هناك عدداً متزايداً من البلدان المستعدة لمعارضة الولاياتالمتحدة نوعاً ما في هذا المجال؟ المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: لقد سمعنا خلال الأسبوعين الأخيرين الكثير من الأقوال الصادرة من جنوب أفريقيا. وفي نهاية المطاف، هناك قضيتان. كانت الأولى أنهم يريدون الانتظار للحصول على دعم أكثر قليلا من أشقائهم في الاتحاد الأفريقي. يجري في الوقت الحاضر، كما تعلم، اجتماع للاتحاد الأفريقي. وقد اعترف بعض أعضاء الاتحاد الأفريقي بالمجلس الوطني الانتقالي ولكن ليس جميعهم، ولم يفعل ذلك الاتحاد الأفريقي كمنظمة. والشيء الثاني الذي تحدثنا حوله في البداية، كان النص الأولي لمشروع القرار الذي تحدث عن إعطاء الأموال إلى المجلس الوطني الانتقالي، وهو ما شعر معظم الباقين من أعضاء لجنة العقوبات بالارتياح حياله، ولكن نظراً لأن جنوب أفريقيا لم تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي باعتباره السلطة الحاكمة في ليبيا، فإنهم كانوا بحاجة لجعله غامضاً قليلاً وتمكنا من فعل ذلك في الحل الوسط الأخير فوصفنا المجلس الوطني الانتقالي بالسلطات الليبية المعنية. عامل الهاتف: سؤالنا التالي يأتي من ... سؤال: وبالتوجه قدما بشأن سوريا. المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: بالنظر إلى المستقبل بشأن سوريا، نحن مستمرون في الاعتقاد بأن المزيد من العمل من جانب الأممالمتحدة حول سوريا هو الطريق الصحيح، ونستمر في العمل على تحقيق ذلك. لأنك تعلم أن لدينا مشاكل مع بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي حول هذا الأمر، وكما قالت وزيرة الخارجية، إننا نقوم بحث تلك البلدان على السير على الجانب الصحيح من التاريخ. السيدة فولتون: حسناً، بعد هذا، أعتقد أن لدينا الوقت الكافي لتلقي سؤال واحد أخير. عامل الهاتف: سؤالنا التالي يأتي من أرشد محمد من وكالة رويترز. تفضل. خطك مفتوح. سؤال: شيئان سريعان لكي تتوضح الأمور تماماً لي: التحويلات من أول سلتين بقيمة 500 مليون دولار من كل منهما ستكون في نهاية المطاف إذن من الولاياتالمتحدة وستقدم مباشرة إلى وكالات الأممالمتحدة في الحالة الأولى، وإلى مورّدي الوقود في الحالة الثانية؟ ومن ثم ثانياً، وبروح من الشفافية، من هو مورّد الوقود الذي كان يزوّد الطاقة حتى الآن إلى بنغازي وأجزاء أخرى من ليبيا، وهل تتوقعون أن تسدّدوا ذلك من السلة الثانية في المستقبل. المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأول: حسناً. أولاً، بالنسبة لسؤالك الأول، نعم، سوف تذهب الأموال مباشرة من الولاياتالمتحدة إلى الأممالمتحدة لأجل السلة الأولى، والى مورّد الوقود لأجل السلة الثانية. لقد كان مورّد الوقود غير مرتاح بأن ننشر اسمه في الصحافة، ولذلك أعتقد أنني سأترك الأمر لكم أيها الشباب كي تعرفوا اسمه من مكان آخر. سؤال: شكراً لك. السيدة فولتون: حسناً، إذا لم يكن لديكم أي شيء إضافي، أعتقد أن هذا ينهي مؤتمرنا. يتوجب على ضيوفنا الكبار الذهاب، ولذلك أشكركم لانضمامكم إلينا. نقدر وقتكم في هذه الأمسية وشكراً جزيلاً لكم. نهاية النص