أعلن رئيس منظمة أصدقاء الطالب بالمغرب عبد العزيز الدخيسي انه سحب استقالته وسيستمر في أداء مهامه على رأس المنظمة . وذلك استجابة لمناشدة وتدخلات عدد من القيادات البارزة داخل المنظمة وفي مقدمتهم قيادات المكتب التنفيذي والهيئة التأسيسية وعدد من الفروع والتمثيليات بالخارج. وكان الدخيسي قدم استقالته من منصبه بصورة مفاجئة نهاية الشهر الماضي ، عقب خلافات وصفت بالحادة مع أحد قادة المكتب التنفيذي حول عقد المجلس الجهوي للمنظمة بجهة الشرق والريف. الاستقالة التي ترتب عنها حل المكتب التنفيذي، وبالتالي تعطيل أعلى مؤسسة تنفيذية في ظرفية وصفت بالحرجة في ظل التحضيرات للمؤتمر العام الوطني الرابع الذي لم تعد تفصل عن انعقاده سوى بضعة أشهر ، والتي يرأس لجنته التحضيرية. إستقالة الرئيس الدخيسي جعلت المنظمة تعيش حالة طوارئ حتمت على الغيورون على مستقبل ومشروع " أصدقاء الطالب بالمغرب" –أطم- يدخلون على الخط ، وخاصة الرئيس الشرفي للمنظمة السيد محمد الابراهمي و عبد الحفيظ قدوري ممثل المنظمة بالديار الفرنسية وعدد من القيادات الوطنية متمثلة في المكتب التنفيذي والمجلس الوطني ،وغالبية الفروع التي أعلن بعضها تجميد أنشطتها إلى حين تراجع الرئيس عن استقالته التي وصفتها بموت مشروع المنظمة. الأزمة الداخلية التي خلفتها استقالة الدخيسي حرّكت حتى بعض المنظمات الطلابية بالوطن العربي ، خاصة اتحاد الطلبة المقدسيين بفلسطين الذي كثف رئيسه طاهر الديسي اتصالاته بقيادات المكتب التنفيذي، وحث الرئيس العدول عن استقالته مراعاة للمصلحة العليا للمنظمة والظرفية الحالية التي تعيشها . وبالتالي تكون منظمة أصدقاء الطالب بالمغرب قد خرجت بقرار العدول عن الاستقالة من أزمتها التي كان من ايجابياتها توحيد الصف الداخلي وتجند الجميع لإنجاح المحطة التاريخية في مسار المنظمة ، المؤتمر الوطني الرابع المقرر عقده في يناير 2014 بمدينة بركان.