تعودنا سماع حكايات ترويها كاميرات المصورين،داخل قاعة البرلمان، حيث ثارة تلتقط هذه الكاميرات صور في نظر البعض مثيرة من بينها نوم بعض نواب الأمة وأخرى عن جلسات بعض النائبات وأخرى عن دفاع نواب الأمة عن واحدة من برامجهم المقترحة لكن هذه المرة حصل العكس، فبينما الجميع منهمك في سماع إيجابات بعض الوزراء الحاضرين، بقاعة المستشارين، وتقديم أسئلة متنوعة لوزير الإسكان والتعمير، وعلى غير العادة لاحظ كل من في القاعة رئيس جلسة المستشارين وهو يلوح بيديه إلى بعض الزملاء الصحفيين بالجانب الأيمن مشيرا الى زميل صحفي كان يغط في نوم عميق و شخيره أثار حفيظة رئيس الجلسة بل أغضبه وأعطى أوامره مباشرة باخلاء المكان المخصص للصحفيين، وتغييره بآخر حتى يجدد الحاضرين من الصحفيين دماءهم و تغطية هذا الحدث في جو يسوده الطمأنينة.