عقد السيد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي رفقة السيد محمد اليعقوبي والي جهة طنجةتطوانالحسيمة اجتماعا مغلقا خصص لتدارس مجموعة من النقاط التي تهم المجال السياحي بمدينة طنجة وبالأخص المشاريع السياحية التي تعرف تأخرا على مستوى إنجازها , وبعد ذلك قام السيد ساجد بزيارة رفقة السيد الوالي لأهم المشاريع السياحية والاطلاع على سير اشغالها . ومن بين المواقع السياحية التي استأثرت انشغال السيد ساجد منتجع " هوارة " والذي يعد واجهة سياحية بامتياز يبعد عن مدينة طنجة بالواجهة الساحلية 2.5 كلم , والذي يهدف الى المساهمة في تجديد المجال السياحي بمدينة البوغاز , فضلا عن المساهمة في اغناء مجموعة من المنتجات السياحية التي تتمتع بها مدينة طنجة , بمساحة ما يقارب 234 هكتار . بعدذلك ترأس السيد ساجد رفقة السيد والي الجهة وبحضور السيد محمد الزموري نائب رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة والسيد عبدالحميد أبرشان رئيس المجلس الإقليمي لعمالة طنجةأصيلة وبحضور السيد زويتن رئيس المكتب الوطني للسياحة و كذا المدراء المركزيين والفاعليين السياحيين والمنتخبين للإقليم, حيث تم تقديم عرض حول المؤهلات السياحية لجهة طنجةتطوانالحسيمة . وفي ذات السياق أكد السيد ساجد على على أن الوزارة تعمل على أن تجعل من طنجة وجهة سياحية قائمة الذات. مضيفا إلى ضرورة الاستفادة من مختلف المؤهلات الطبيعية والإمكانات الاقتصادية التي تزخر بها عاصمة البوغاز والتي من شأنها إعطاء دفعة قوية إلى قطاع السياحة. وفي هذا الإطار، أوضح السيد ساجد أن طنجة، التي تحظى بالعناية الملكية السامية، تشهد تحولات عميقة ودينامية تنموية كبيرة بفضل المشاريع المهيكلة الكبرى التي تم إطلاقها، على غرار ميناء طنجة المتوسط وإعادة توظيف ميناء طنجةالمدينة وخط القطار فائق السرعة والمناطق الصناعية واللوجستية. في هذا الصدد، أشار إلى الجهود المبذولة من لدن مختلف الفاعلين المحليين للنهوض بالجهة والاستجابة لتطلعات المواطنين، مجددا التأكيد على التزام الوزارة بمواكبة مسلسل التنمية وتعزيز جاذبية المدينة وإشعاعها على المستويين الوطني والدولي، ودعم جهود المجلس الجهوي للسياحة للاضطلاع بدوره كاملا في النهوض بالقطاع، باعتباره واحدا من القطاعات الحيوية من حيث إحداث فرص الشغل. وقال إن طنجة، التي تلعب دورا مهما في التنمية الاقتصادية بالمملكة، يتعين أن تجد مكانتها المتميزة على الخريطة السياحية، مبرزا ضرورة التقدم في بعض المشاريع المتوقفة وإيجاد الحلول المناسبة لمختلف المشاكل المطروحة، لا سيما على مستوى تعزيز الربط الجوي الداخلي وسياحة الرحلات