مثل أحد المقربين من الناشطات الكرديات اللواتي تعرضن للاغتيال في 9 يناير في باريس٬ اليوم الاثنين أمام قاضي التحقيق تمهيدا لتوجيه التهم اليه٬ كما افاد مصدر قضائي، وقد افرج عن الشخص الثاني الذي أوقف يوم الخميس الماضي٬ وفقا للمصدر ذاته ويذكر أن المشتبه به الذي مثل أمام القضاء هو كردي من مواليد عام 1982 في تركيا ويقيم في لا كورنوف في الضاحية الشمالية من باريس. وقال انه كان سائق إحدى الناشطات اللواتي تعرضن للاغتيال. وأعلن مصدر مقرب من الملف "ينبغي أن نبقى على حذر٬ لكننا نتجه بالدرجة الأولى إلى فرضية تصفية حسابات حتى ولو كان المطلوب حتى الآن على الأقل توضيح الدور المحدد للمشتبه به الذي مثل أمام القاضي" وكان المشتبه به أدلى بأقواله أمام المحققين قبل إيداعه قيد التوقيف الاحترازي وكشف المحققون عن تناقضات في سرده لكيفية تمضية وقته يوم عملية القتل وذلك بفضل عدد من الشهادات والصور التي وفرتها كاميرا المراقبة.وأوقف المشتبه به وكردي آخر تم الإفراج عنه٬ ووضعا قيد الحجز الاحتياطي في عملية قامت بها مديرية مكافحة الإرهاب لدى الشرطة القضائية وفرع مكافحة الإرهاب في الشرطة الجنائية. وفتحت نيابة باريس تحقيقا قضائيا بتهمة "اغتيال على علاقة بمجموعة ارهابية" و"المشاركة في مجموعة بهدف التحضير لاغتيالات على علاقة بجماعة إرهابية".وقتلت الناشطات الثلاث المرتبطات بحزب العمال الكردستاني (المحظور في تركيا) بالرصاص في مكاتب جمعية كردية شمال شرق باريس.