بمناسبة حصول الدكتور عبد الرزاق المجذوب على شهادة التأهيل الجامعي، عن ملفه الموسوم بعنوان: " النص الشعري الحداثي؛ أسئلة الإبداع والمقاربات النقدية "، أبان طلبة وطالبات الإجازة المهنية: ديداكتيك اللغة العربية؛ التي تم فتحها مؤخرا بكلية اللغة العربية مراكش، بشراكة مع المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، عن سعادتهم بما حققه أستاذهم، وذلك بأن نظموا صباح يوم الثلاثاء 21 فبرير 2017، مع الساعة 10 صباحا حفل تهنئة للأستاذ عبد الرزاق المجدوب، الذي يُكِنُّ له طلبته كامل الاحترام والتقدير، لأنه كان مثلهم الأعلى في الالتزام بالوقت واحترام مبدأ التعاقدات المسطرة في مادة " نصوص قرآئية " التي يشرف على تدريسها؛ وعلى رأسها احترام زمن التكوين، إذ أن الأستاذ المجدوب غالبا ما يكون أول من يلتحق بالقاعة. وقد تخللت هذا الحفل البهيج جملة من الكلمات التي عبر فيها الطلبة عن صدق مشاعرهم لأستاذهم. وكان أن أخذ منسق طلبة الإجازة المهنية يوسف مفحول الكلمة في البداية، حيث شرح من خلالها أطوار هذا الحفل وحيثياته التنظيمية، ليسلم بعد ذلك الكلمة للطالب عبد الله الدردوري الذي تلا آيات من الذكر الحكيم، وبعده مباشرة أعطيت الكلمة للطالب إبراهيم أخريب ليتحدث نيابة عن باقي زملائه بالفصل، في كلمة أدرجها الأستاذ المجدوب ضمن نوع آخر من النصوص التي يمكن أن نخضعها لآلة التحليل والنقد، وقد عبر من خلالها الطالب عن سعادة جل الطلبة بأن كتب الله لهم النهل من علم أستاذهم، وكذا الاستفادة من توجيهاته الأبوية، لتعطى بعد ذلك الكلمة للطالب ياسين بن ايعيش الذي لم ينهه ضيق الوقت عن البوح بما يختلجه من خواطر صوب أستاذه، فكان أن أهدى له عبارات عنونها ب: " كلام لمن كاد أن يكون رسولا "، بالإضافة إلى أبيات شعرية، وفاءً وامتنانا لجميل صنيعه، كما قام الطالب القاص عبد الصادق السراوي بإلقاء قصة قصيرة إهداء للأستاذ، وسمها ب: " قارئة الكف "؛ مزج من خلالها بين الإبداع والفكاهة، وقبل أن يتم إنهاء أطوار هذا الحفل، ألقى الطالب يوسف مفحول كلمته هو الأخر ليضيف إبداعه إلى قائمة ما جادت به قرائح أصدقائه الطلبة، وليتم بعد ذلك تسليم شهادة تهنئة للأستاذ عبد الرزاق المجدوب من قبل الطالب عبد الناصر املول، وقد أدرج جميع الطلبة والطالبات توقيعاتهم خلف الشهادة بطلب من الأستاذ، مع باقة ورد جميلة الطلة سلمتها له الطالبة فاطمة الزهراء الخياط. وختم الحفل بأن أعطيت للأستاذ المحتفى به كلمة عبر من خلالها عن سعادته، وعظيم امتنانه لطلبته على تجشمهم عناء الاحتفاء به، وتمنى لهم التوفيق والسداد في مسيرتهم الدراسية، ولم يخل حفل الشاي من توجيهات الأستاذ لطلبته كما العادة، حيث أنار عقولهم بنصائحه القيمة التي دعاهم من خلالها إلى السعي لبذل جهد أكبر، لكي يتسنى لهم حمل لواء العلم من بعد أساتذتهم، كما قام الأستاذ بتوضيح موجز للمسار الذي يقطعه أستاذ التعليم قبل تسلمه شهادة التأهيل الجامعي وبعدها، وفي الختام تم توثيق هذا اليوم الاحتفالي بأخذ صور تذكارية. بقلم الطالب الباحث : ياسين بن ايعيش مراسلة رضوان الرمتي