عقدت جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدار البيضاء جمعها العام العادي زوال الأحد 15 نونبر 2009 بمقر الجمعية بحضور جميع أعضاء المجلس الإداري ولجنة المراقبة والمدراء. وبعد الافتتاح من طرف رئيس المجلس الإداري للجمعية رضوان علي، تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، الأخير تناول مجموعة من النقط الأساسية المرتبطة بمالية الجمعية والاجراءات التي اتخذت من أجل موازنة المالية والإكراهات المفروضة على الجمعية وتحملاتها التي تطرق لها بالتفصيل. ثم تدخل ممثل لجنة المراقبة الذي أشار إلى المجهودات التي قام بها المجلس الإداري للجمعية. ليأتي دور مراقب الحسابات لتلاوة التقرير الخاص بحسابات الجمعية. وافتتح النقاش حول التقرير الأدبي الذي صبت أغلب مداخلاته على التنويه بما وصلت إليه الجمعية من «تطور بعد أن كانت في غرفة الإنعاش»، حيث تمت المطالبة بدعم المجلس للاستمرار في مهامه ماديا ومعنويا للوصول إلى الغاية المنشودة وهي «خدمة الأطفال المعاقين ذهنيا وتحقيق السعادة لهم وجودة الخدمات». بعدها صودق على التقرير الأدبي بالإجماع بحضور مفوض قضائي. كما قام الجمع بمناقشة التقرير المالي، و التأكيد على ضرورة دعم موارد الجمعية بموارد أخرى لتحقيق مزيد من النجاح، وأن الزيادة في دعم التمدرس الذي تمنحه الوزارة للأطفال المنحدرين من عائلات فقيرة ومعوزة يجب أن يتخطى حاجز 900 درهم ليصل إلى 1400 درهم، كما جاء في التقرير الأدبي، علما بأن التقرير المالي خلص إلى أن مستحقات الأطر التربوية وموظفي الجمعية تبلغ 200 مليون سنتيم سنويا، إضافة إلى مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والتغطية الصحية، ليصل المبلغ إلى 280 مليون سنتيم ، وهو مبلغ كبير لايمكن للجمعية أن تستجيب له في ظل الاكراهات المالية التي جاءت في التقرير المالي.