للوقوف على مجريات البطولة الوطنية المغربية لكرة اليد بالقسم الأول، ولمعرفة استعدادات الأندية لخوض أطوار هذا الموسم، في أفق الانتقال إلى نظام البطولة بالشطر الوحيد، وكذا اهتمامات الأندية بالفئات الصغرى التي يمكن اعتبارها الرافد الحقيقي للفئات الكبيرة، كان لنا حوار مع كل من منتصر مزور، مدرب فريق اتحاد الفتح الرياضي وعبد الإله روكشي مدرب فريق جماعة الحي المحمدي ورئيس اللجنة التقنية بالجامعة. منتصر مزور، مدرب اتحاد الفتح الرياضي بعض المباريات قد تكون ذات وجهة واحدة لعدم تكافؤ إمكانيات الفرق بعد الإعلان الرسمي للجامعة عن موعد بداية البطولة الوطنية، انطلقت التداريب في بداية شهر رمضان، حيث اعتمدنا على تقوية اللياقة البدنية للفريق، خصوصا وأن فترة الراحة كانت جد طويلة علما بأن التخوف كان دائما من التأجيل، الذي كانت قد طالبت به مجموعة من الأندية، لكن كان لصراحة الجامعة وحرصها على الانطلاقة في بداية نونبر الاستحسان من طرف الجميع. لقد كانت الاستعدادات في نظري غير كافية بالإضافة إلى قلة المقابلات الحبية، التي تمكن من تحديد الخصاص الذي يعاني منه الفريق خصوصا وأننا نبحث عن عناصر ذات مؤهلات لتحقيق الامتياز، إذ عملنا على استقدام لاعبين من النادي القنيطري، الكوديم، شباب خنيفرة وسطاد المغربي. هذا بالإضافة إلى الدعم المعنوي لرئيس فريق منتدى درب السلطان، الذي مكننا من حارس شاب له مؤهلات حسنة كافية لكي يصبح من بين أهم الحراس وطنيا. وبخصوص البطولة أشار إلى أن غياب إيقاع واحد ومرتفع في كل المقابلات مؤشر على أن بعض المباريات ستكون ذات وجهة واحدة «وهذا حقيقة ما يخيفني كتقني، إذ ستكون بعض المقابلات رتيبة. لكني أتوقع أن هذا المشكل سيتم تجاوزه مع خلق نظام الشطر الوحيد يضم 10 أو 12 فريقا من نفس العيار». وعن الاهتمام بالفئات الصغرى أجاب أن العناية بهذه الفئات بالنسبة له يعني الاهتمام بمستقبل كرة اليد الوطنية، لذا يجب على الجميع الوقوف بشكل جدي لدعم كل المبادرات الرامية إلى توسيع قاعدة الممارسة الوطنية.