جثة رجل عثر على جثة رجل بالساقية الرئيسية المتواجدة بالقرب من معمل القادوس و التي تبعد عن مدينة سيدي بنور بحوالي 3 كلمترات في اتجاه الجديدة . وفور توصلها بنبأ الجثة هرعت عناصر الدرك الملكي و الوقاية المدنية إلى عين المكان حيث تم انتشال الجثة من وسط الساقية ، وبعد معاينتها تبين أن الضحية مكبل اليدين مجهول الهوية حيث لم يتم العثور بحوزته على وثائق تؤدي إلى معرفته أو تحديد مكان إقامته، وحسب مصادرنا فالضحية ، يبلغ من العمر حوالي 47 سنة قد يكون تعرض للغرق منذ مدة قد تزيد عن ثلاثة أيام في حين تبقى ظروف و ملابسات الحادث مجهولة لحد الآن . هذا و قد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى المتعدد الاختصاصات بسيدي بنور قبل أن يتم نقلها من جديد إلى مدينة الدارالبيضاء قصد إخضاعها لعملية التشريح الطبي بتعليمات من السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور ، حتى يتسنى معرفة الأسباب الحقيقية وراء الحادث . ميلاد جمعية تم مؤخرا تأسيس جمعية المعرفة للثقافة و التنمية و التربية والبيئة بدوار لقواولة التابع لجماعة لعطاطرة قيادة بوحمام ، تتوزع أهدافها بين عدة مجالات ( الاجتماعي - الثقافي - الصحي و البيئي - الفلاحي - الرياضي - الفني والمرأة) و يتكون مكتب الجمعية من تسعة أعضاء توزعت المهام فيما بينهم كالتالي: الرئيس : حسن أيت اغنية - نائبه : سعيد البنوري ذ الكاتب العام : مبارك أيت اغنية ذ نائبه : عبد النعيم كاين ذ أمينة المال : خديجة الصافي ذ نائبها : عادل أيت اغنية ذ المستشارات : الصافي مباركة ذ ايت اغنية كريمة - ايت اغنية مليكة . انتحار بالعونات نقلت السيدة اليوسفي حفيظة بواسطة سيارة الإسعاف التابعة لجماعة مطران و بحضور عناصر الدرك الملكي مساء يوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2009 على وجه السرعة إلى المستشفى المتعدد الاختصاصات بسيدي بنور وهي في حالة غيبوبة نتيجة تعرضها للضرب من طرف زوجها والذي حسب بعض المواطنين كان يشك في علاقته الزوجية بها ، وبعد الاطمئنان على حالتها ، وفي إطار البحث عن الزوج تم العثور على هذا الأخير جثة هامدة بإحدى المساكن المهجورة بدوار أولاد يوسف العونات ويتعلق الأمر بالمسمى قيد حياته محمد الغازي البالغ من العمر 67 سنة أب لطفلين فلاح ، وبعد المعاينة تم نقل جثة الضحية إلى المستشفى قصد إخضاعها لعملية التشريح الطبي حتى يتسنى معرفة الأسباب الحقيقية للوفاة . مفوضية الشرطة لم يعد أحد بمدينة سيدي بنور يستسغ الوضع الذي هي عليه مفوضية الشرطة ، فإذا كانت المدينة قد أصبحت إقليما فان جل المصالح إن لم نقل كلها لا تجسد هذا التقدم ، إن على مستوى البنيات التحتية أو الموارد البشرية و التجهيزات المواكبة لذلك وعلى سبيل المثال الوضع الحرج الذي توجد عليه بناية مفوضية الشرطة حيث تنعدم فيها أبسط المكونات و المرافق الضرورية حيث تتميز أقسامها بالضيق الشديد مما ينجم عنه اكتظاظ خانق للوافدين عليها ، ناهيك عن النقص الحاد في الموارد البشرية و التجهيزات و الآليات اللازمة و التي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على أمن و هدوء المواطنين، فإذا كانت عناصر الشرطة منذ التغيير الأخير على مستوى المفوضية تقوم بمجهودات يشهد بها الجميع حيث تم مؤخرا إلقاء القبض على أحد العناصر الخطيرة و الذي يتاجر في ماء الحياة و المخدرات بالإضافة إلى إيقاف بعض المبحوث عنهم و محاربة الفساد والدعارة والجريمة المنظمة ... فتحركاتها هذه تبقى في حاجة إلى دعم من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني وذلك بتوفير مزيد من التجهيزات و الموارد البشرية حتى يتم تكثيف الدوريات و المراقبة المستمرة مع التفكير الجدي و الجاد في إنشاء دوائر أمنية أخرى بالمدينة مع خلق مقر لمفوضية الشرطة يليق بالإقليم و يستجيب لمتطلبات المواطنين و يساعد عناصر الشرطة على أداء أدوارهم في ظروف حسنة خدمة للصالح العام ويبرز التقدم و النمو الذي تعرفه المنطقة في مختلف المجالات، فهل من تحرك في هذا الصدد ؟ معاناة الساكنة الزائر لمركز تسجيل السيارات بسيدي بنور يندهش وباستغراب كبير للوضع الذي عليه وما يعانيه المواطنون من محن تتوزع بين الانتظارية و الازدحام الخانق وتراكم الملفات جراء البطء الشديد في الخدمات تدبير الملفات ، حيث أن المواطن يقضي الساعات الطوال وربما يوما كاملا من أجل خدمة بسيطة كختم الورقة الرمادية المؤقتة أو وضع ملف الترشح لنيل رخصة السياقة مثلا، أما الحصول على البطاقة الرمادية الأصلية فقد يتطلب منك التردد على المركز الشهور تلو الشهور وبخصوص اجتياز مباراة نيل رخصة السياقة فعليك الانتظار لمدة قد تزيد عن السبعة أشهر ... المركز تكاد تنعدم فيه التجهيزات الضرورية و الموارد البشرية التي يمكنها تقديم خدماتها لساكنة المنطقة و التي يفوق عددها 120 ألف نسمة حيث لا يوجد بالمركز سوى أربعة موظفين بما فيهم مدير المركز ، الأمر الذي يجعلنا نتساءل مع باقي المواطنين إن كانت وزارة التجهيز والنقل غافلة عن هذا الموضوع . فإلى متى ستستمر معاناة سكانة مدينة سيدي بنور من الوضعية المزرية التي يوجد عليها مركز تسجيل السيارات، في ظل غياب الموارد البشرية و التجهيزات ؟ ومتى تعي وزارة التجهيز والنقل كون المدينة أصبحت إقليما وجب مواكبة إحداثه بما يضمن تلبية رغبة المواطنين الوافدين على هذا المركز لاجتياز امتحان نيل رخص السياقة أو استلام البطاقات الرمادية في ظروف مواتية ؟ فهل من إجراء في الموضوع أم أن الحال سيبقى على ماهو عليه؟