عثر في الساعات الأولى من صباح يوم السبت 14 مارس 2009 على جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها ملقاة بجانب الطريق على بعد 4 كيلومترات تقريبا من مقر جماعة بوحمام في اتجاه مدينة خميس الزمامرة، يرجح أنها تعرضت إلى حادثة سير، حيث وجدت على بعد منها بحوالي 6 أمتار سيارة من نوع « شيفرولي « في حالة ميكانيكية جد سيئة مما يؤكد تقول مصادرنا أنها انقلبت. وفور علمها بالخبر هرعت عناصر الدرك الملكي مرفوقة بسيارة الإسعاف إلى عين المكان، حيث عثر على الفتاة جثة هامدة بينما تعرضت السيارة إلى خسائر مادية كبيرة، وبعد المعاينة و البحث الآني تبين أن السيارة لا تحمل صفائح الترقيم المعدنية! كما لم يعثر على أية وثيقة قد تفيد في البحث للتوصل إلى معرفة هوية الضحية وكذا المسؤول أو المسؤولين عن الحادث، لذلك حلت بمكان الواقعة فرقة علمية تابعة للدرك الملكي الإقليمي مصحوبة بكلاب مدربة، وقامت بتفتيش دقيق للسيارة مع أخذ كل ما يمكن أن يساعد في فك لغز الحادث والوصول إلى الفاعل أو الفاعلين، في حين تم نقل جثة الفتاة إلى مستودع الأموات بالمستشفى المتعدد الاختصاصات بسيدي بنور، هذا ولم تخف مصادرنا شكوكها في أن تكون السيارة مسروقة وأن الأمر يتعلق بعصابة إجرامية.