عثر صباح يوم الخميس 2 يوليوز 2009 على جثتي فتاتين مرميتين على النقطة الكيلومترية 501 من الطريق الوطنية الرابطة بين زاوية سيدي اسماعيل و مدينة الجديدة في اتجاه هذه الأخيرة على بعد كيلومترين، يرجح أن الشابتين قد تعرضتا للاعتداء في الصباح الباكر( الرابعة صباحا تقريبا) من يوم الحادث . وحسب مصادر مطلعة، فقد حلت عناصر الدرك الملكي رفقة رجال الوقاية المدنية و الشرطة العلمية، بالإضافة إلى السلطة المحلية بعين المكان فور توصلهم بالخبر في حدود الساعة السادسة صباحا ، حيث تمت معاينة جثة الضحيتين و اللتين كانتا تبعد الواحدة عن الأخرى بحوالي 500 متر ، وتضيف مصادرنا كون إحدى الضحيتين والتي وجدت على مستوى الطريق والبالغة من العمر 28 سنة تقريبا قد تعرضت للاصطدام بإحدى الشاحنات وأن جثتها أصبحت جد مشوهة نتيجة الدوس عليها من طرف بعض مستعملي الطريق حيث تناثرت بعض أعضاء جسمها، بينما عثر على الثانية والبالغة من العمر حوالي 26 سنة بمحاذاة الطريق المؤدية إلى دوار أولاد رحمون التابع إلى قيادة زاوية سيدي إسماعيل،تبين في الأخير أنها في حالة غيبوبة و الدماء تنزف من أذنها بما يعني أنها تعرضت للاعتداء من قبل مجهولين ، هذا وقد تم نقل الضحية في حالة استعجال إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة قصد تلقي العلاج وهي في حالة صحية حرجة بينما نقلت الأخرى إلى مستودع الأموات بذات المستشفى ، وحسب نفس المصادر فهوية الضحيتين تظل مجهولة لحد الآن نتيجة عدم وجود وثائق بحوزتهما، وعليه فقد تم أخذ بصماتهما كما أن الجاني أو الجناة لازالوا مجهولين و أن الشرطة العلمية مرفوقة بكلاب مدربة تقوم ببحث معمق بالمناطق المجاورة لمسرح الحدث، قصد فك لغز الجريمة و الوصول إلى مرتكبيها.