تعرض أحد مكتري مرافق جماعة اولاد افرج إلى القتل بينما نقل رفيقه إلى مستشفى محمد الخامس بالجديدة في حالة جد خطيرة على إثر شجار وقع بينهما وأشخاص طالبوهما بدفع إتاوة ولما رفضوا استعمل الجناة أسلحة بيضاء كانت بحوزتهم وتم إيقافهم من طرف الدرك الملكي بأولاد افرج وتقديمهم إلى العدالة. ويأتي هذا الحادث في سياق الاعتداءات المتتالية على المواطنين حيث أن هناك عصابة دائمة السكر تعتدي على التجار والفلاحين سواء بالسوق اليومي أو الأسبوعي لإجبارهم على دفع مبالغ مالية . وسبق لعدة متاجر بجماعة بولغوان أن تعرضت لعملية سطو وتم إنجاز مسطرة ضد مجهول.. وهاجمت عصابة على صعيد جماعة متوح منزلاً بدوار الحميدات واستولت على مبلغ مالي يفوق 20 مليون سنتيم. أما بجماعة سيدي اسماعيل فتم العثور على جثتي فتاتين مرميتين على الطريق الرابط بين سيدي اسماعيل والجديدة في اتجاه هذه الأخيرة. ويرجح أنهما تعرضتا إلى اعتداء وذلك بسبب فرق المسافة بين الجثة والأخرى (مسافة 500م). واللغز المحير هو أن هذه العصابات تمارس نشاطها بصفة اعتيادية في حدود دائرة سيدي اسماعيل بعيدا عن دائرة سيدي بنور المجاورة نظرا للحملات الليلية التي يقوم بها درك سيدي بنور بقيادة قائد السرية، وكذا الحملات الليلية المسترسلة التي يقوم بها أمن مدينة سيدي بنور بقيادة عميد الأمن الجديد. فالسكان والتجار والفلاحون يطالبون بحملة أمنية شاملة لمحاربة العصابات وتجار المخدرات والخمور لكي ينعم المواطنون بالأمن والأمان.