لقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب 38 آخرون بجروح، وصفت جروح 4 منهم بالخطيرة في حوادث سير متفرقة بكل من سيدي اسماعيل وأولاد أفرج ووجدةوأكادير يومي الإثنين والثلاثاء الأخيرين. فقد لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب اثنان آخران بجروح بليغة في حادثة سير وقعت مساء يوم الإثنين على الطريق الرابطة بين مدينتي وجدة وجرادة، وأوضحت مصالح الوقاية المدنية أن الحادثة وقعت حوالي الساعة السادسة مساء عندما وقع اصطدام بين سيارتين خفيفتين. وقد تم نقل الجرحى وجثث الضحايا الثلاثة إلى مستشفى الفارابي بوجدة. وفي السياق ذاته، لقي رجلان مصرعهما صباح الإثنين عند مدخل سيدي اسماعيل، وذكرت مصادر أمنية أن شاحنة من الحجم الكبير محملة بقارورات غاز الأوكسجين حادت عن الطريق عند مدخل سيدي اسماعيل من جهة الجنوب، فاصطدمت بالأشجار الموجودة على جنبات الطريق، مما أدى إلى وفاة سائق الشاحنة بمكان الحادث، فيما فارق الحياة مرافقه بمستشفى محمد الخامس بالجديدة متأثرا بجروحه الخطيرة، وغير بعيد من سيدي اسماعيل، لقيت سيدة حتفها بعد أن دهستها شاحنة وسط قرية أولاد افرج، وحسب مصدر من الدرك فإن السائق الذي يوجد في حالة فرار تبين أنه مساعد لميكانيكي ولا يتوفر على رخصة سياقة، وكان يهم بتجريب الشاحنة؛ لكنه فقد التحكم فيها وصدم السيدة التي كانت على متن عربة. وعلى الصعيد نفسه، أصيب ستة وثلاثون شخصا، وصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة، في حادثة سير وقعت أمس بأكادير على إثر انقلاب حافلة تابعة لوكالة النقل الحضري. وأفاد مصدر من ولاية أكادير، أن الحادث وقع عندما كان سائق الحافلة يهم بالقيام بلفة حول المدار الواقع قرب مدخل الميناء، غير أنه لم يتمكن من التحكم في الحافلة التي انقلبت مخلفة العديد من الضحايا. وأضاف المصدر ذاته، أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الحسن الثاني بالمدينة لتلقى العلاجات الضرورية.يشار إلى أن حوادث السير سجلت في الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا مهولا في عدد الضحايا، إذ تم تسجيل 2250 قتيلا و67 ألفا و60 جريحا في 45 ألفا و100 حادثة سير. وحسب إحصائيات اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، فإن مقارنة نسبة الحوادث المسجلة خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنوات الخمس الأخيرة (2008-2004)، تظهر أن عدد حوادث السير ارتفعت بنسبة 61 ,16 في المائة (77 ,4 في المائة بالنسبة للقتلى و98 ,16 في المائة بالنسبة للجرحى).