قتل رجل وأصيب صديق له بجروح جد خطيرة نهاية الأسبوع المنصرم بأولاد افرج. وحسب شهود عيان فإن الضحية البالغ من العمر 24 سنة والمسمى قيد حياته عقبة محمد دخل في شجار مع القاتل المسمى (ع ـ ص) والملقب بالخوادري عندما كانا يتواجدان بفضاء السوق الأسبوعي لأحد أولاد افرج، إذ انهال عليه القاتل بسيف كبير فأصابه إصابات جد خطيرة على مستوى الرأس أردته قتيلا، فيما أصيب مرافقه بطعنات خلفت جروحا غائرة على مستوى الوجه وباقي أنحاء جسمه نقل على إثرها لمستوصف أولاد فرج لتلقي العلاج. وفي الوقت الذي راجت فيه أخبار عن وقوع الجريمة بسبب نتائج الانتخابات، أكدت مصادر التجديد أن أسباب الجريمة تعود لكون القاتل ذي سوابق ومعروف ببلطجته وابتزازه لكل رواد السوق والتجار والحرفيين مهددا إياهم بواسطة سيفه أو كلبه في بعض الأحيان، وكان على خلاف قديم مع الضحيتين اللذين يعملان كمحصلين لواجبات استغلال السوق (الصنك)، وجاء لابتزازهما كذلك، وحسب المصدر نفسه، فإن مرتكب هذه الجريمة التي هزت ساكنة أولاد افرح قد سلم نفسه لرجال الدرك مباشرة بعد تنفيذه لجريمته معترفا بجريمته. يذكر أن ساكنة أولاد أفرج كانت قد دقت ناقوس الخطر بخصوص الأمن بهذه القرية التي أصبحت حسب تصريحات لساكنتها من أكبر مراتع ترويج الخمور والمخدرات الأمر الذي تؤكده الجرائم المتتالية التي تتوالى بالمنطقة.