لفظ المدعو قيد حياته (ع.د)، أنفاسه الأخيرة، الجمعة الماضي، بعد تلقيه طعنات قاتلة في القلب والذراع والأطراف، على يد صديق له. وقالت مصادر مطلعة إن الضحية كان دخل في شجار مع صديقه، قبل أذان صلاة المغرب، من مساء الجمعة الماضي، في قرية أولاد امبارك، على بعد 10 كيلومترات من بني ملال، بسبب صراع حول قطعة من مخدر الحشيش، وكان صديق الضحية في حالة هستيرية بعد "ترمضينة" قبل الفطور، فوجه إلى صديقه طعنات خطيرة بواسطة سكين أردته قتيلا، حسب مصادر طبية شرحت الجثة، خاصة الطعنات التي تلقاها الضحية في القلب، والتي تسببت في وفاته في الحين. ونقلت جثة الضحية، الذي لم يتجاوز عقده الثالث ( 25 سنة) إلى المستشفى الجهوي ببني ملال. ويتحدر من دوار أولاد عريف بأولاد امبارك. وأكدت مصادر "المغربية" أن المشتبه به في اقتراف الجريمة، وهو عامل، اعتقل أول أمس السبت، في محيط المنطقة، بعدما فر من مكان الجريمة، ومن المرتقب تقديمه إلى جنايات المحكمة الاستئنافية ببني ملال، لمتابعته وفق المنسوب إليه. يذكر أن هذه هي الجريمة الثانية في ظرف أسبوع، بعد جريمة منطقة البساتين، التي ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر، بعد طعنه بسكين من طرف صديقه أيضا. وأكدت مصادر "المغربية" أن الجاني اعتقل من طرف عناصر الشرطة القضائية ببني ملال، مباشرة بعد اقترافه الجريمة، خاصة أن الضحية، لم يلق حتفه إلا بالمستشفى، وأعطى أوصاف الجاني قبل وفاته.