التحق اللاعب الدولي يونس المنقاري بفريقه الأم الوداد البيضاوي سنة 1990، وكانت بدايته بالمدرسة، ولمدة ست سنوات، حيث كان لا يتجاوز عمره السادسة والنصف، تدرج عبر الفئات الصغرى سنة 2000، انضم لفئة الشبان، وكان يعتبر من أجود اللاعبين آنذاك لعب مع هذه الفئة أربعة مواسم، ليتم اختياره لتعزيز فريق الكبار من طرف المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني، وكذا الإطار الوطني، والدولي السابق الودادي حسن بنعبيشة الذي كان يشرف حينها على تدريب شبان الفريق الأحمر، وبعدما لعب ضمن قسم الصفوة سنة 2003، وكانت مدتها نصف موسم، أكد أحقيته ومكانته ضمن هذه المجموعة، وأبان عن علو كعبه، ليدخل بعد ذلك موسمه الثاني تحت إشراف المدرب الفرنسي بونيفاي، وقد كان يتقاضى اللاعب يونس المنقاري أجرة شهرية لا تتجاوز 1000,00 درهم، إلى جانب منحة الفوز التي لا تتعدى مبلغ 3000,00 درهم، بعد ذلك، أصبح يتقاضى مبلغ 1500,00 درهم كأجرة شهرية. ولم يتمم اللاعب يونس المنقاري موسم (2004) رفقة المجموعة الودادية، بعدما انضم كمعار لفريق الكوكب المراكشي، الذي لعب لألوانه نصف موسم، وقد خصص مسيرو الكوكب المراكشي للمنقاري أجرة شهرية تصل الى 3000,00 درهم، مع منحة الفوز، والتي لا تتجاوز 2500,00 درهم، ليعود من جديد لفريقه الأم الوداد موسم 2005، تحت إشراف الإطار البرتغالي خوصي روماو، وقع يونس المنقاري أول عقد له مع الفريق الأحمر حدد في 80.000,00 درهم للموسم، مع أجرة شهرية لا تتعدى 5000,00 درهم، وكان سيتوصل بمبلغ العقد على دفعتين، الأولى بداية شهر دجنبر، (40.000,00 درهم)، والثانية مع نهاية الموسم الرياضي، مع منحة الفوز، والتي تصل لمبلغ 3000,00 درهم. وبقيت الوضعية المادية للمنقاري على حالها، لغاية متم شهر يوليوز 2009، وهو آخر يوم محدد لالتزامه مع الوداد. تلقى عرضين، الأول من نادي نانت الفرنسي، ولم يتمكن من ولوج عالم الاحتراف بالديار الفرنسية، لعدم منحه التأشيرة، رغم الاتصالات من النادي الفرنسي بالقنصلية، وهو ما جعله يختار العرض الثاني الذي تلقاه من نادي الاتفاق السعودي، وتم التوافق المبدئي يوم 5 غشت 2009 الماضي، ليلتحق بالديار السعودية وقع المنقاري عقده النهائي مع نادي الاتفاق لمدة سنة بمبلغ 400 ألف دولار، (عقد + أجرة الموسم)، إلى جانب منح الفوز وشقة وسيارة من نوع الدفع الرباعي، مع العناية والاهتمام والاحترام من طرف مسيري النادي السعودي الاتفاق، والذين قدموا له المساعدات، ووقفوا إلى جانبه، إلى حين تسليمهم أوراق يونس المنقاري من الوداد، بعد تدخل الفيفا، كما أفاد يونس المنقاري جريدة «الاتحاد الاشتراكي» بواسطة الهاتف من السعودية، على أنه تلقى خلال الأيام القليلة الماضية، عرضين بخصوص الموسم المقبل، الأول من إحدى أندية إيطاليا، والتي تلعب على الصعود هذا الموسم، إلى جانب العرض الثاني من قطر، وقد أكد يونس حول الإجابة عن هذين العرضين، على أنه حاليا منهمك ومنصب حول مشوار البطولة السعودية مع ناديه الجديد الاتفاق، وعند نهاية الموسم الرياضي، سيُحدد وجهته، إما أوربيا أو عربيا... أو البقاء ضمن الاتفاق إن كانت هناك امتيازات. ويؤكد أنه لن ينسى فريقه الأم الوداد الذي برز من خلاله، وأصبح من بين أجود اللاعبين، ويُشرِّف حاليا الكرة الودادية بالخصوص، والمغربية عامة، ويأمل في أن يشق فريقه الوداد هذا الموسم، طريقه بثبات لتحقيق الألقاب مع تقديمه تحية خاصة للمكتب المسير ولكل الوداديين.