كانت بدايته بفريق الصخور السوداء كحارس مرمى ضمن فئات الفتيان سنة 1996، لفت أنظار المدير التقني لفريق الرجاء البيضاوي فتحي جمال سنة 1998 في إحدى الدوريات. ضمه للفريق الأخضر، لعب ضمن فئات الشبان، بعد ذلك انضم لمجموعة الكبار وقضى مع الخضراء سبع سنوات، تمت إعارته لفريق وفاء وداد، خاض معه موسما واحدا، خاض تجربة خارج البيضاء، وبالضبط بمدينة مراكش مع الكوكب سنة 2006 لمدة موسم واحد، ليحط الرحال بعد نهاية ارتباطه بالرجاء، بالعاصمة العلمية فاس رفقة فريق المغرب الفاسي سنة 2007، ولازال يحمل القميص الأصفر بعد تألق في مشواره كحارس، وكسب تجربة كبيرة ضمن الفريق الذي ينجب الحراس الكبار، إنه الحارس عبد الحكيم بولمان، التقته الجريدة أثناء قضاء عطلته رفقة عائلته بالبيضاء، وكان معه هذا الحوار. } حدثنا عن تجربتك رفقة المغرب الفاسي؟ >> تجربتي مع فريق المغرب الفاسي كانت ناجحة، حيث يعتبر الفريق الذي أتاح لي الفرصة، لإبراز قدراتي مع إظهار مستواي التقني، سجلت حضوري بامتياز رفقة المجموعة الفاسية، أصبح لي حضور أفضل مما كنت عليه بفريق الرجاء البيضاوي، وأعمل تحت إشراف مدرب حراس الماص عبد الحق لكتامي الذي أشكره بالمناسبة، ويعود له الفضل في تألقي واستفادتي من خبرة واسعة، خصوصا وأن فريق المغرب الفاسي يساهم في تكوين حراس كبار، تركوا بصماتهم في صرح الكرة الوطنية والقارية والدولية. وللاشارة فقد اتصل عبد الحق لكتامي قبل أن التحق بالمغرب الفاسي، والسيد عبد الرحمان السليماني، اللذان يرجع لهما الفضل في انضمامي للماص، كما أؤكد على أن كل فعاليات المغرب الفاسي، من مكتب مسير، طاقم تقني، لاعبين، جمهور منخرطين، يكنون لي الحب والاحترام، وأعدهم بالظهور بمستوى أفضل على أساس اللعب على الألقاب مستقبلا، كما أشير إلى أن الجماهير الفاسية تحب الكرة والنتائج الايجابية، وتغضب كباقي الجماهير الرياضية كلما انهزم المغرب الفاسي، وتلك طبيعة عشاق الكرة بصفة عامة . } ماهو تقييمك للبطولة الوطنية للموسم الرياضي (2009/2008)؟ >> بخصوص فريق المغرب الفاسي، فقد أنهى مشواره هذا الموسم باحتلاله الرتبة السابعة، ويأمل في أن يلعب الموسم القادم أدوارا طلائعية، مع حضور قوي لكسب بعض الألقاب. وعلى العموم فقد تميزت البطولة الوطنية بالتشويق حيث لم نتمكن من معرفة صاحب اللقب إلا في اللقاء ما قبل الأخير، أي الدورة 29، أيضا بالنسبة للفريق الثاني الذي رافق شباب المحمدية قصد النزول لحظيرة المجموعة الثانية، هناك فرق لعبت من أجل احتلال المراتب الأولى، كالفوز بلقب البطولة، كالدفاع الحسني الجديدي الذي أصبح ضمن الأندية الوطنية القوية، التي تلعب أدوارا طلائعية منذ صعودها للمجموعة الوطنية الأولى النخبة، أيضا الفريق العسكري الذي لم يحالفه الحظ الى جانب الوداد الذي كان ينافس الرجاء. وأصبح يبحث عن المرتبة الثانية قصد المشاركة في إحدى الاستحقاقات القارية، أيضا فريق المغرب التطواني الذي ظهر بمستوى جيد. هناك أندية أخرى لعبت من أجل الحفاظ على مكانته ضمن قسم الصفوة، وفريق الرجاء البيضاوي الذي بدأ متعثرا تدارك الموقف بعد مرور الدورات الأولى، ودخل غمار المنافسة بقوة تحت إشراف المدرب البرتغالي خوصي روماو الذي ساهم هو الآخر في الإنجاز، ويستحق الفريق الأخضر اللقب. } فرضت مكانتك ضمن المغرب الفاسي، لِمَ لم تسجل ذلك ضمن الرجاء البيضاوي؟ >> الرجاء البيضاوي عنذما كنت ألعب لألوانه، كان الحارس الدولي مصطفى الشادلي الحارس الرسمي، نظرا لمستواه المعروف وتجربته، ولم تمنح لي الفرصة، كما منحت لي رفقة الماص، ولازال الوقت لكسب كل ما لم أتمكن من الحصول عليه، على أساس حمل القميص الوطني، والولوج لعالم الاحتراف إن شاء الله؟ } هل هناك استمرارية مع المغرب الفاسي، وهل لديك عقد؟ >> العقد الذي وقعته مع المغرب الفاسي ستنتهي صلاحيته بعد سنتين، ولازلت أحمل القميص الأصفر رفقة المجموعة الفاسية المحترمة } هل لديك طموح لحمل القميص الوطني؟ >> كسائر كل اللاعبين، فهو حلم نأمل جميعا أن يتحقق، للمساهمة في رفع راية الوطن في كل المحافل القارية والعربية والدولية. } هل هناك عروض من خارج المغرب؟ >> لا علم لي بذلك، وتبقى الصلاحية للمكتب المسير لفريق المغرب الفاسي، للبت في هذا الأمر، كل ما لدي هو الخبر الذي نشر بصفحات إحدى الجرائد على أنني مطالب بالانضمام لفريق الجيش الملكي، وأكرر مرة ثانية على أن مسؤولي الماص هم من يقرر في هذا الشأن } هل سيلعب فريق المغرب الفاسي على إحدى الواجهات الموسم الجديد مع الربان الجديد الاطار الوطني امحمد فاخر؟ >> أعتقد أن المدرب امحمد فاخر، يعتبر من أجود الأطر الوطنية التي أبانت عن كفاءة كبيرة، وله سجل حافل مع عدد من الأندية الوطنية، كالنهضة السطاتية، حسنية أكادير الرجاء، البيضاوي، الجيش الملكي، ونأمل هذا الموسم أن نحقق نتائج إيجابية مع الظفر بأحد الألقاب إن شاء الله.