أجواء ممطرة في توقعات طقس الإثنين        شبيبة الأندية السينمائية تعقد دورتها التكوينية في طنجة    حزب الله يؤكد مقتل محمد عفيف    الركراكي يختتم استعدادات المنتخب    "أشبال U17" يتعادلون مع التونسيين    الملعب الكبير للحسيمة .. افتتاح ببعد قاري إفريقي    مجلس الشيوخ في البراغواي يدعم سيادة المغرب على صحرائه    رسائل عيد الاستقلال    اختفاء شخصين خلال "رحلة سياحية جبلية" يستنفر السلطات المغربية    مخاوف حول سلامة علب التونة في السوق المغربية بعد تقارير دولية عن التلوث بالزئبق    4 مؤشرات دولية ومحلية تؤكد أن ملف الصحراء اقترب من الحسم    نفق جبل طارق.. حلم الربط بين إفريقيا وأوروبا يصبح حقيقة    مجلس الشيوخ الباراغواياني يؤكد دعمه لسيادة المغرب على صحرائه    داخل قنصلية المغرب بنيويورك.. ياسين عدنان يتحدث عن الغنى الثقافي للمملكة    أسعار اللحوم البيضاء تعود للارتفاع بالمغرب    مسؤول إسباني.. تدخل الفرق المغربية أحدث فارقا كبيرا في جهود الإغاثة بفالنسيا    توقعات أحوال الطقس ليوم الإثنين    قائمة أسماء الشخصيات التي اختارها ترامب لتتولّى مناصب في إدارته    فيضانات إسبانيا.. الجهاز اللوجستي المغربي "ساهم بشكل كبير" في ترميم البنية التحتية المتضررة (مسؤول إسباني)    الدرهم يرتفع مقابل الأورو على خلفية ارتفاع ملحوظ للتداول البنكي وفقا لبنك المغرب    العصبة تُحدد موعد "ديربي البيضاء"    التفاوض حول مشروع القانون التنظيمي للإضراب يقسم النقابات في المغرب    فى الذكرى 21 لرحيل محمّد شكري.. مُحاوراتٌ استرجاعيّة ومُحادثاتٌ استكناهيّة مع صَاحِبِ "الخُبزالحَافي"    خاتمة العلوي تعود ب"شدة وتزول" بعد سنوات من الاعتزال    عدد مرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة يبلغ 171 مرفقا    مصرع طفل في تطوان جراء ابتلاعه "كيسا بلاستيكيا"    دنماركية تفوز بمسابقة "ملكة جمال الكون" 2024    المنتخب المغربي يعزز خياراته الهجومية بعودة سفيان رحيمي    تجار القرب يعلنون تكتلهم لمواجهة توغل الشركات الكبرى بالأحياء السكنية    قلة الأطباء والأَسرّة وطول المواعيد.. وزير الصحة يؤكد أن خدمات الطب النفسي بالمغرب تبقى أقل من المطلوب    دراسة علمية: فيتامين "د" يقلل ضغط الدم لدى مرضى السمنة    احباط تهريب 188 ألف قرص مهلوس بميناء طنجة المتوسط    حقوقيون يستنكرون استمرار تعليق رواتب 18 أستاذا رغم الأحكام القضائية    موعد مباراة المغرب ضد ليسوتو بالتصفيات الأفريقية والقنوات الناقلة    بعد الانتصار على الغابون.. المنتخب المغربي يضيف لرصيده 5 نقاط ويقترب من المركز 12 عالميا    المغرب يطلق أول مصنع لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية باستثمار 1.3 مليار دولار    التهراوي: هامش ربح الصيدلي والموزع محدد أساسي لأسعار الأدوية في المغرب    جوليا نشيوات.. من ضابطة استخبارات إلى مستشارة للأمن الداخلي في إدارة ترامب    "ذا تيليغراف": المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا لعام 2024    لفتيت يدعو لمواجهة فوضى وتجاوزات وتدني خدمات سيارات الأجرة على خلفية وضع نهج جديد    إطلاق قنبلتين ضوئيتين قرب منزل نتانياهو    صراعات عائلة السيوفي في الدراما الجديدة المُثيرة "نقطة سودة" يومياً عبر شاشة "5MBC"    الولايات المتحدة.. تعيين كريس رايت وزيرا للطاقة في إدارة ترامب الجديدة    عمور و السعدي يقصان شريط النسخة السابعة لمهرجان الزربية الواوزكيتية        مقتل 65 فلسطينيا في قصف إسرائيلي    جمعية فنون تقدم أحدث إعمالها الفنية و التراثية أغنية " لالة منانة" من أداء المجموعة الموسيقية لأكاديمية ميزينوكس    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    تعهدات في مؤتمر وزاري في جدة بمقاومة مضادات الميكروبات بحلول عام 2030 (فيديو)    جائزة المغرب للشباب تحتفي بالتميز    حشرات في غيبوبة .. "فطر شرير" يسيطر على الذباب    دراسة تكشف العلاقة بين الحر وأمراض القلب    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    ارتفاع كبير في الإصابات بالحصبة حول العالم في 2023    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



23 لاعبا للظفر بالتاج الإفريقي
نشر في المساء يوم 20 - 01 - 2008

-نادر المياغري: منذ أن انضم الحارس نادر لمياغري إلى فريق الوداد البيضاوي قادما إليه من الراك، أثبت هذا الفتى وجوده وبدأ في قطع العديد من المراحل، إذ نجح في الانضمام إلى المنتخب الوطني، بل وصبح حارسا أساسيا له. يدرك لمياغري الذي عاد إلى فريق الوداد بعد أن قضى فترة إعارة ضمن فريق الوحدة الإماراتي، أن مشاركته مع المنتخب الوطني في نهائيات غانا تعتبر تحديا كبيرا بالنسبة إليه سيما إذا اعتمد عليه الفرنسي هنري ميشيل كحارس أول. - خالد فوهامي: لسوء حظ خالد فوهامي أنه وهو يحرس مرمى المنتخب الوطني في نهائيات تونس 2004، ارتكب خطأ في المباراة النهائية أمام المنتخب التونسي ظل ملتصقا بذاكرة المغاربة، لذلك لايتردد كثيرون في تحميله مسؤولية فقدان اللقب الإفريقي، مع أن فوهامي قدم أداء جيدا وكان أشبه بفدائي في مرمى الأسود طيلة دورة تونس، فأمام نيجيريا في الدور الأول كان سدا منيعا، وأمام الجزائر كان بيقظة كبيرة، بل إنه ساهم في إبقاء المنتخب المغربي في دائرة التنافس عندما أنقذ مرماه من هدف ثان. -عبد الإله باغي: رغم أن الحارس عبد الإله باغي ظل يتواجد في الظل بالنسبة لحراسة مرمى المنتخب الوطني، فإن جميع المدربين الذين تعاقبوا على المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة ظلوا يوجهون له الدعوة. عندما أحس باغي بأنه يحتاج لفرصة لتطوير مؤهلاته لم يتردد في دخول تجربة احترافية برومانيا، كانت بمثابة المتنفس بالنسبة له، قبل أن يعود مجددا لحراسة مرمى المغرب الفاسي. باغي هو امتداد لمجموعة من الحراس الذين أنجبتهم مدينة فاس، ونجحوا في إيجاد مكانة بارزة لهم ضمن المنتخب الوطني، لذلك فباغي يراهن على أن يكون بديلا جيدا في نهائيات غانا،. - كريستيان بصير: منذ انضمامه إلى المنتخب الوطني أكد كريستيان بصير أنه لاعب بمواصفات خاصة جدا، إذ نجح في انتزاع مكانته الرسمية، وفي تقديم الإضافة للمنتخب الوطني. كانت المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني أمام الغابون في 15 نونبر من السنة الماضية في عهد المدرب امحمد فاخر، بمثابة شهادة العبور بالنسبة إليه إلى قلوب المغاربة، فقد قدم القادم الجديد أداء متفردا وعزف على وتر الإبداع. بصير المزداد في 10 يوليوز 1984، بدأ مسيرته الكروية ضمن فريق نانسي الفرنسي الذي يعتبر أحد أعمدته الأساسية. - عبد الصمد الشاهيري: حينما انضم عبد الصمد الشاهيري إلى فريق الرجاء، قال كثيرون إن هذا اللاعب يملك مؤهلات فنية كبيرة وأنه يحتاج فقط إلى تهذيبها، ولم يحتج الشاهيري إلى كثير من الوقت ليؤكد أنه لاعب جيد، غير أن أزمة النتائج التي عاشها فريق الرجاء البيضاوي السنة الماضية دفعت بالفريق إلى وضعه في لائحة الانتقالات وهو الأمر الذي أثار علامات استفهام كبيرة. ابتلع الشاهيري على مضض القرار، وزاد امتعاضه أكثر عندما قبل المكتب المسير للرجاء مقايضته بلاعبين آخرين من الدفاع الجديدي. ونجح في الرد سريعا على الرجاء وعلى المشككين في مؤهلاته عندما ضمه هنري ميشيل إلى المنتخب الوطني. - بدر القادوري: لايتردد بدر القادوري، المحترف بدينامو كييف الأوكراني، في التأكيد بدوره على أن المنتخب الوطني يملك الإمكانيات التي تخول له الذهاب بعيدا في نهائيات غانا. فالفتى الذي أصبح منذ سنوات عنصرا أساسيا في المنتخب الوطني يدرك أن اللاعبين الذين يتوفر عليهم المنتخب الوطني حاليا لهم إمكانيات التألق على أعلى مستوى. بدأ القادوري مسيرته الكروية ضمن فريق الوداد البيضاوي الذي تدرج عبر مختلف فئاته، قبل أن يجد لنفسه مكانة ضمن الفريق الأول. ولأن القادوري يملك إمكانيات كبيرة، فإنه لفت أنظار فريق دينامو كييف الأوكراني الذي أصر على ضمه إلى صفوفه. - هشام المحذوفي: رغم أن هشام المحذوفي كان يمارس في البطولة الوطنية مع فريق أولمبيك خريبكة، فإن هذا الفتى أثار انتباه المدرب الوطني السابق امحمد فاخر الذي ضمه إلى المنتخب الوطني الذي شارك في نهائيات كأس إفريقيا بمصر، ومباشرة بعد تلك الدورة سيتمكن المحذوفي من نيل مكانته كلاعب أساسي في المنتخب الوطني على حساب بدر القادوري. والحقيقة أن المحذوفي أثبت وقتها أنه لاعب جيد، غير أن تعثر مسيرته الاحترافية ضمن فريق دينامو كييف الذي أعاره، جعله يفقد مكانته كلاعب أساسي في تشكيلة الأسود. المحذوفي الذي نال لقب أحسن لاعب في بطولة المغرب الموسم الماضي، يسعى للانبعاث من جديد. - عبد السلام وادو: منذ سنوات أصبح عبد السلام وادو واحدا من ركائز دفاع المنتخب الوطني، ومن اللاعبين المعول عليهم لبعث الاطمئنان في نفوس المغاربة. في عهد المدرب السابق امحمد فاخر لم يتردد وادو في إعلان اعتزاله احتجاجا على ما أسماه غياب الاحترافية داخل محيط المنتخب، قبل أن يتراجع عن قراره ويعود من جديد للمنتخب، ضيع وادو مع المنتخب الوطني فرصة المشاركة مرتين في نهائيات كأس العالم2002 و2006، وحالت الإصابة دون مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة بمصر، لذلك فإن وادو يعول على الحصول على اللقب الإفريقي لغسل أحزان الغياب عن المونديال، سيما أن العمر يمضي به. - طلال القرقوري: عندما أعلن نور الدين النيبت اعتزاله كرة القدم، تحولت الأنظار صوب طلال القرقوري ليكون قائدا لدفاع المنتخب الوطني، سيما أن اللاعب السابق للرجاء تشبع بالاحتراف الأوربي ضمن فريقي باري سان جيرمان الفرنسي وتشارلتون الإنجليزي. وكاد طلال أن يقود المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا لولا التعادل أمام منتخب تونس في نهاية المشوار. اليوم تحول طلال إلى الدوري القطري إذ يلعب ضمن فريق قطر، ويدرك الفتى السابق للرجاء أن نهائيات غانا قد تكون آخر فرصة له لنيل لقب إفريقي قد يخلد اسمه رفقة بقية زملائه، سيما أنه أصبح على وشك إعلان اعتزاله الدولي. - أمين الرباطي: حينما ظهر أمين الرباطي لأول مرة كان كثيرون يلقبونه بريدوندو، اللاعب الأرجنتيني السابق، سيما أنه يلعب بمهارة عالية. بدأ الرباطي مسيرته الكروية بالفنيدق قبل أن تلتقطه عيون الرجاء وتضمه إلى الفريق، الذي أصبح واحدا من ركائزه الأساسية، وبعدما انضم إلى منتخب الشبان فإنه سيعبر إلى المنتخب الأولمبي ومنه إلى المنتخب الأول. ورغم أن تجارب الرباطي الاحترافية لم تكن عند أفق انتظار المتتبعين، فإنه يراهن على نهائيات غانا ليخطف فيها الأضواء وينضم إلى أحد الأندية الأوربية الكبيرة. - جمال العليوي: عندما كان المدرب مصطفى مديح يرتب تحضيرات المنتخب الأولمبي لتصفيات أثينا 2004، ستقوده رحلة إلى فرنسا لاكتشاف اللاعب جمال العليوي الذي كان يمارس ضمن الفريق الاحتياطي لليون، أعجب مديح بمؤهلات العليوي فضمه سريعا إلى المنتخب الأولمبي وبات واحدا من لاعبيه الأساسيين. وسمح له بروزه اللافت مع المنتخب الأولمبي في الانضمام إلى المنتخب الوطني الأول الذي كان يشرف على تدريبه الزاكي، فكان واحدا من اللاعبين الذين شاركوا في نهائيات تونس التي بلغ المنتخب الوطني مباراتها النهائية. -عبد الكريم قيسي: منذ بدأ عبد الكريم قيسي مسيرته الكروية ضمن فريق المولودية الوجدية أثار الانتباه إليه بما ظل يقدمه من أداء، لذلك لم يتردد فريق المغرب الفاسي في ضمه إلى صفوفه. ولأن قيسي أثبت أنه لاعب جيد فإن المدرب السابق للمنتخب الوطني البرتغالي هومبرتو كويلهو لم يتردد في ضمه إلى الأسود، وكانت المباراة أمام الغابون في تصفيات كأس إفريقيا 2002 أول مباراة له مع المنتخب الأول. ومع مجيء الزاكي وضع هو الآخر الثقة فيه، وكان واحدا من اللاعبين الذين صنعوا أفراح المغرب في نهائيات كأس إفريقيا التي احتضنتها تونس ولعب المغرب مباراته النهائية. -يوسف السفري: ستكون كأس إفريقيا التي ستحتضنها غانا هي المشاركة الخامسة ليوسف السفري في هذه النهائيات، ليعادل بذلك الرقم القياسي الذي يملكه نور الدين النيبت في عدد المشاركات في الكأس الإفريقية. بدأ السفري مسيرته الكروية ضمن فريق الرشاد البرنوصي قبل أن يتحول إلى فريق الرجاء ومنه إلى الاحتراف في الدوري الإنجليزي بنورويتش ثم ساوثهامبتون. على امتداد سنوات ظل السفري يحمل على كتفيه ثقل وسط ميدان المنتخب الوطني، وعندما يكون أداؤه جيدا ينعكس ذلك على المنتخب وعندما يتواضع يظهر تفكك الوسط. اليوم والسفري بلغ مرحلة مهمة من النضج وهو الذي لعب لجميع المنتخبات الوطنية، فإنه يراهن على الحصول على اللقب ليتوج به مسيرته مع المنتخب الوطني. - عبدالرحمان كابوس: عندما وجه هنري ميشيل الدعوة لأول مرة للاعب عبد الرحمان كابوس للانضمام إلى المنتخب الوطني، تساءل كثيرون عن هوية هذا القادم الجديد إلى المنتخب الوطني. ورغم أن كابوس خاض أول مباراة له مع الأسود أمام فرنسا فإنه نجح في تقديم أداء جيد وفي إقناع المتتبعين بأنه لاعب يملك شخصية قوية في الملعب ويمكنه تقديم الإضافة لوسط ميدان المنتخب الوطني. جاء هنري ميشيل بكابوس من فريق سيسكا صوفيا البلغاري، علما أن هذا اللاعب بدأ مسيرته بفرنسا وكان سينضم في فترة سابقة إلى فريق اتحاد الخميسات. بعد ظهوره اللافت مع المنتخب الوطني بدأت العروض الاحترافية تتقاطر على كابوس، غير أنه أدار ظهره لها مرجئا مناقشتها إلى مابعد نهائيات غانا. - الحيسن خرجة: كان الحسين خرجة واحدا من المفاجآت التي قدمها بادو الزاكي في نهائيات تونس 2004 إلى الجمهور المغربي، إذ دفع به في المباريات واستطاع أن يقدم أداء جيدا، رغم أنه لعب عددا من المباريات كظهير أيسر. أثبت خرجة أنه لاعب جوكير بإمكانه سد الفراغات وأن يكون قفلا في وسط ميدان المنتخب الوطني. دفع تألق خرجة فريق أس روما إلى ضمه إلى صفوفه، واستطاع أن يثبت أحقيته بالانضمام إليه، غير أن رفض فريقه تسريحه بشكل نهائي حول مسار هذا اللاعب نحو بياتشينزا. خرجة هو واحد من اللاعبين الذين يعول عليهم هنري ميشيل ليشكل ثالوث وسط ميدان المنتخب الوطني، وليكون مصدر أمان وقوة دفع لبقية اللاعبين. - يوسف حجي: منذ سنة 1993 ظلت عائلة حجي حاضرة ضمن المنتخب الوطني من خلال الفتى الأكبر مصطفى الذي شارك مع الأسود في مجموعة من المحطات، وعندما أنهى مصطفى مساره مع المنتخب جاء شقيقه يوسف ليعوضه، ويصبح هو الآخر اسما له رنينه الخاص لدى المغاربة. أتيحت ليوسف فرصة الانضمام إلى المنتخب الوطني رفقة شقيقه مصطفى في تصفيات كأس إفريقيا 2002، غير أن المدرب كويلهو لم يشركه في المباراة التي جرت بليبروفيل. ومع مجيء الزاكي للمنتخب سيأخذ يوسف فرصته كاملة، وسيؤكد أنه لاعب جيد، يعرف طريق المرمى ويجيد قهر دفاعات المنافسين. بالنسبة لحجي فنهائيات تونس كانت بمثابة الميلاد الحقيقي له. - يوسف المختاري: شكلت المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الأمريكي سنة 2002 بمراكش أول ظهور للمختاري مع الأسود، وقدم خلالها أداء جيدا أكد من خلاله أن مسيرته مع المنتخب الوطني ستطول. وفي نهائيات تونس 2004 كان المختاري في الموعد الكبير، إذ نجح في الحصول على لقب هداف الدورة بثلاثة أهداف، غير أنه مع رحيل الزاكي سيغيب المختاري عن المنتخب، قبل أن يعود إليه مع هنري ميشيل. جاءت عودة المختاري إلى المنتخب الوطني على نحو جيد، إذ نجح في إحراز هدفين في مرمى منتخبي فرنسا والسينغال، ويسعى إلى مواصلة تألقه في نهائيات غانا. - بوشعيب المباركي: كلما اعتقد المتتبعون أن الأضواء ستنحسر حول بوشعيب لمباركي، إلا وانبعث من رماده ليقدم أداء جيدا ويؤكد أنه لازال يملك القدرة على تقديم عطاء جيد. كان لمباركي هو صاحب الهدف الذي منح المنتخب الوطني التأهل إلى نهائيات غانا في المباراة أمام مالاوي، ولأن مسيرته الاحترافية ضمن فريق غرونوبل ليست عند أفق انتظاره، فإن لمباركي الذي يملك الرغبة والقدرة على الاختراق يأمل أن تشكل نهائيات غانا مرحلة مضيئة في مسيرته مع المنتخب الوطني التي امتدت لسنوات. - مروان الشماخ: عندما قدم مروان الشماخ لأول مرة إلى المنتخب الوطني الأول وخاض معه دقائق من المباراة التي جمعته بمنتخب سيراليون في تصفيات كاس إفريقيا 2004، تساءل كثيرون من يكون هذا اللاعب. غير أن الشماخ سرعان ما قدم الجواب في نهائيات كأس إفريقيا عندما كان واحدا من أسباب نجاح المنتخب الوطني في دورة تونس، فقد قدم أداء كبيرا وأحرز هدفا تاريخيا في مرمى المنتخب الجزائري في الدور الربع نهائي. الشماخ الذي اختمرت تجربته بعد
مشاركتين في كأس إفريقيا يؤكد أن المشاركة الثالثة يجب أن تكون ثابتة ويحرز المنتخب الوطني اللقب الهارب. - سفيان العلودي: إنه اللاعب الذي يملك القدرة على قلب تفاصيل المباريات، فكلما دفع به الناخب الوطني هنري ميشيل إلا وأشعل النار في صفوف المنافسين، فأمام فرنسا ظهر بمستوى راق، وأمام السنغال تلاعب بالدفاع ومرر وسجل وفعل كل شيء. العلودي الذي بدأ رحلته مع عالم الكرة بمدينة الكارة، قبل أن يتحول إلى الرجاء مقابل خمسة ملايين سنتيم، أثبت أنه لاعب بمواصفات خاصة جدا، والدليل أن عددا من الأندية خطبت وده رغم توقيعه للعين الإماراتي. بالنسبة لهنري ميشيل فالعلودي ورقة رابحة في الكأس القارية، أما العلودي فيستعجل تاريخ بدء النهائيات ليصنع أفراح المغاربة. - هشام أبو شروان: كان المسار الاحترافي لهشام أبوشروان اللاعب السابق للرجاء سيأخذ اتجاها آخر، حينما اقتنع فريق ساوثهامبتون بإمكانياته، وأبدى رغبته الملحة في ضمه إلى صفوفه، بل وقدم عرضا ماليا مغريا، غير أن عدم توفر أبو شروان في ذلك الوقت على العدد المطلوب من المباريات الدولية رفقة المنتخب الوطني كما يشترط ذلك الاتحاد الإنجليزي حال دونه ودخول هذه التجربة الاحترافية، فضلا عن رفض المدرب الوطني بادو الزاكي المناداة عليه وقتها رغم النداءات المتكررة لكثيرين. اليوم يخوض أبو شروان تجربة احترافية ضمن فريق الترجي التونسي، علما أنه سبق ولعب لفريق ليل الفرنسي، ويعول على كأس إفريقيا لتكون محطة مهمة في مساره الكروي. - منصف زرقة: لم يكن منصف زرقة مهاجم فريق نانسي الفرنسي يعول على أن يضمه هنري ميشيل للائحة المنتخب الوطني الذي سيشارك في نهائيات غانا، سيما أنه عاد للتو من إصابة أبعدته طويلا عن الميادين. لذلك أبدى سعادته الغامرة بمشاركته في نهائيات غانا، معتبرا أن دعوة هنري ميشيل جرعة ثقة مهمة بالنسبة إليه ليستعيد مستواه. بدأ زرقة مسيرته الكروية مدافعا قبل أن يتحول إلى خط الهجوم وأصبح يعرف جيدا طريق الشباك. لذلك بات واحدا من اللاعبين الذين يعول عليهم فريق نانسي الفرنسي. - طارق السكيتيوي: ظل حضور طارق السكتيوي مع المنتخب الوطني يتأرجح بين الحضور والغياب، وفي كل مرة كان السكتيوي يؤكد أنه لم ينل فرصته كاملة حتى تسرب إليه إحساس أن هناك من يحاربه داخل المنتخب. غير أن حضور هذا اللاعب مع المنتخب الوطني سيأخد اتجاها آخر بعد أن رسم تألقا لافتا مع بورطو البرتغالي، فقد وجه إليه هنري ميشيل الدعوة، وكان الفتى في الموعد الكبير وهو يهز شباك منتخب فرنسا ثم وهو يلعب بثقة وتؤدة. السكتيوي الذي بلغ نضجا كبيرا يعتبر نهائيات غانا هدفا كبيرا بالنسبة له، وجسرا لتحقيق لقب إفريقي طال انتظاره.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.