نقلت مصادر صحفية أن الناخب الوطني هنري ميشيل فضل الاعتماد على خالد فوهامي حارسا أساسيا للمنتخب الوطني بدل نادر لمياغري، بسبب عدم ثقة مجموعة من اللاعبين في مؤهلات الأخير.ونقل موقع «سبور دي بلاد» الذي يتابع أخبار كرة القدم المغربية أن عددا من اللاعبين سيما الذين يمارسون بالبطولات الأوروبية يفضلون الحارس خالد فوهامي أن يكون هو الحارس الرئيسي للمنتخب، لافتة الانتباه إلى أن لمياغري يغلب عليه طابع الانعزال في المعسكرات التي يخوضها المنتخب الوطني، كما أنه لايتحدث كثيرا مع اللاعبين، مؤكدة أنه غير محبوب من طرفهم، وأن هذا الأمر يؤثر عليه مع المنتخب الوطني.وأوضح المصدر ذاته أن هذا الأمر لايواجهه لمياغري ضمن المنتخب الوطني فقط، وإنما ايضا داخل فريقه الوداد، مؤكدة أنه انطوائي بطبعه.في سياق متصل قالت مصادر من الوفد المغربي المتواجد بغانا في اتصال أجرته مع «المساء» إن اختيار هنري ميشيل الاعتماد على خالد فوهامي حارسا أساسيا أملته اختيارات المدرب الفرنسي هنري ميشيل لافتة الانتباه إلى أن هنري ميشيل مدرب محترف ولايمكن أن يختار إلا اللاعب الأنسب، مادام مهما بالنسبة له أن يوقع المنتخب الوطني على نتائج إيجابية تدفعه قدما في الكأس القارية. وكان جدل كبير رافق الإعلان عن هوية الحارس الرسمي للمنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا، إذ اعتمد هنري ميشيل في المباريات الودية التي خاضها المنتخب الوطني استعدادا للنهائيات الإفريقية على كل من نادر لمياغري وعبد الإله باغي وخالد فوهامي، دون أن يكشف عن هوية الحارس الأساسي، وهو الأمر الذي ولد نوعا من الشك بخصوص قدرات حراس المنتخب الوطني، بل إن هنري ميشيل سبق وأكد في وقت سابق أن هناك أزمة حراس. ولم يتوقف الجدل بخصوص حراسة المرمى إلا مع مباراة ناميبيا التي شارك فيها فوهامي حارسا أساسيا، رغم ان البعض كان يرجح كفة لمياغري، بالنظر إلى أنه شارك في مباراة فرنسا الودية كاملة إضافة إلى مباراة أنغولا الودية الأخيرة، في الوقت الذي لم يشارك فيه فوهامي إلا في شوط واحد من مباراة المغرب وزامبيا التي جرت بفاس، قبل ان يفسح المجال لعبد الإله باغي للمشاركة في الشوط الثاني للمباراة ذاتها. ومن المفارقات أن جميع الأهداف التي تلقتها شباك المنتخب الوطني في مبارياته الودية كان لمياغري خلالها هو الحارس الأساسي، إذ استقبل هدفين في مباراة غانا بروان الفرنسية ثم هدفين آخرين في مباراة فرنسا بسانت دوني وهدف في مباراة أنغولا. ومن الملاحظ أن لكل مدرب للمنتخب الوطني حارسه المفضل، فبادو الزاكي كان يعتمد على خالد فوهامي، قبل أن يؤدي سوء تفاهم بينه وبين الأخير إلى الاعتماد على لمياغري، في الوقت الذي كان يفضل فيه امحمد فاخر الحارس طارق الجرموني.