شهدت جماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها ، مؤخرا ، عمليات سرقة متواصلة ومتكررة للمواشي والأبقار من طرف لصوص متخصصين لهم دراية بالمنطقة، مازال معظمهم طليقا حرا، بدليل الشكايات المتكررة التي قدمها المواطنون إلى الجهات المسؤولة بشأن تنامي السرقات بالمنطقة. فقد اشتكى عدد من الفلاحين والكسابة من هذه العملية التي تكررت للأسف الشديد،بالدواويرالتابعة للجماعة المذكورة،حيث لايزال اللصوص طلقاء باستثناء لص واحد الذي لم يتم القبض عليه إلابعد أن تعرف أحد الضحايا على مواشيه التي ضبطت لدى أحد الجزارين بالمنطقة ممن باع لهم اللص تلك المواشي المسروقة،فتمت إدانة السارق بستة أشهرحبسا والجزاربثلاثة أشهرحبسا موقوف التنفيذ. فزيادة على سرقة البهائم ليلا بعدد من (الزرايب)، تعرف المنطقة سرقات أخرى سواء بالنشل أوالخطف اوتحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض،بالسوق الأسبوعي ومواقف حافلات النقل العمومي وفي الطريق المؤدية إلى الدواويرالتابعة للجماعة،مما يستدعي تكثيف عناصرالأمن للقضاء على هذه الجريمة التي ألحقت ضررا فادحا بالمواطنين البسطاء الذين يتم سرقة ونهب ممتلكاتهم في واضحة النهار. فالجماعة القروية بحكم شساعتها وتوسعها العمراني ونموها الديموغرافي في حاجة ماسة الآن إلى مركزللدرك الملكي،إذلايعقل أن تبقى هذه المنطقة تابعة أمنيا لمركزأيت عميرة الذي عجزفي كثيرمن الأحيان عن تطويق جرائم السرقة والسطووالمتاجرة في ماء الحياة والكحول والمخدرات،وعن القضاء على اللصوصية المنتشرة هنا وهناك وعلى الأخص اعتراض سبيل المارة ليلا ونهب ممتلكاتهم من قبل لصوص محترفين ومتمرسين.