تعرضت قبيلة أولاد إسماعيل قيادة أولاد سعيد الواد بدائرة قصبة خلال الأسابيع الأخيرة لحملات متوالية من السرقة، ذهب ضحيتها العديد من فلاحي المنطقة وكسابيها، آخرها السرقة التي تعرض لها الشرقاوي خليفة أحد أكبر فلاحي المنطقة، وأحد الممونين الرئيسين للأسواق المحلية بالأغنام، إذ سرقت منه حوالي 40 رأس غنم بقيمة 12 مليون سنتيم. وعلمت التجديد أن فرقة من الدرك الملكي قد حلت في اليوم الموالي للسرقة بالمنطقة وفتحت تحقيقا في الموضوع، في حين بادر شيخ القبيلة المذكورة بإخبار كسابي المنطقة بأحدث السرقة التي تعرض لها فلاحو القبيلة، داعيا إلى أخذ الحيطة والحذر من عمليات مشابهة، وأكدت مصادر من عين المكان ل التجديد أن أحد مستشاري جماعة الخلفية تعرض منزله في وقت سابق لهجوم من لدن مجموعة من اللصوص باءت محاولتهم بالفشل، وذلك بعدما تعرض برلماني المنطقة لسرقة من قبل مجموعة أخرى سرقت منه مجموعة من رؤوس الأبقار. وأمام تفشي الظاهرة بادر مجموعة من سكان بعض الدواوير إلى تشكيل فرق للحراسة الليلية، خوفا على ممتلكاتهم بعدما أصبح بلغ الرعب منهم، ويتحدث سكان القبيلة أن اللصوص يتوفرون على معدات وتجهيزات خطيرة، بينها بنادق صيد وسيارات وشاحنات... وإزاء هذه الأوضاع المزرية، أبدى مجموعة من الفلاحين سخطهم الشديد تجاه التراخي الأمني بالمنطقة، مشيرين إلى أن دوريات رجال الدرك لا تحل بالدواوير إلا حين تحل مصيبة، مطالبين الجهات المسؤولة بتحمل كامل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الفلاحين من مخاطر تهددهم في أرزاقهم، معلنين أن أمن المواطن فوق كل اعتبار.