أكدت مصادر أمنية مصرية أن نحو ثمانية آلاف من رجال الامن سيسخرون لتأمين مباراة الرابع عشر نونبر بين المنتخبين المصري والجزائري داخل الملعب الذي يتسع ل 68 ألف متفرّج من بينهم ألفا جزائري. وحسب نفس المصدر، فإن التعزيزات الأمنية ستكون أكبر خارج الملعب وفي الطريق المؤدي إلى مدينة نصر وبقية المدن المحيطة بالملعب، حيث يرتقب أن تسخر قوات عسكرية وأمنية في بقية أنحاء القاهرة. كما أكدت مصادر إعلامية أن عدد الصحفيين الذين سيتابعون اللقاء الحاسم الذي سيجمع بين المنتخبين المصري ونظيره الجزائري يوم الرابع عشر من نوفمبر سيبلغ ال200 صحفي، وقد يصل الوفد الاعلامي الجزائري الذي يرتقب وصوله يوم الأربعاء ال100 صحفي في حين نحو عشرة صحفيين أوروبيين مرتقب حضورهم لتغطية هذه المقابلة. وبخصوص أنصار المنتخب الجزائري الذين يرتقب وصولهم يوم الخميس، فإن المنظمين ضبطوا أمورهم الأمنية، حيث تم الاتفاق على تخصيص جناح لأنصار المنتخب الجزائري ومدخل خاص بهم مباشرة بعد نزولهم من الحافلات التي تقلهم من الفنادق، ووصلت تعليمات صارمة من السلطات السياسية في مصر تؤكد على ضرورة معاملة أنصار الجزائر بنفس طريقة معاملة المصريين في الملعب وحمايتهم من الاستفزازات التي قد يتعرضون لها في المدرجات. وحتى إن كان الجناح الذي سيجلس عليه أنصار الخضر لن يتم تحديده بدقة قبل يوم الأربعاء، إلا أن مسؤولي الأمن بملعب القاهرة يطمئنون الجمهور الجزائري على أمنهم وسلامتهم.